و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاتهُ
بارك الله في الاخت الفاضلة وجزاك الله خيرا
وهذا ان دل على شيء فانما يدل على الخيرية في الامة نسائها ورجالها ، صغارها وكبارها
لكن الذي يحز في النفوس ما نراه ونسمعه من المنتمين الى هذه الامة وقد شحذوا سيوف طعنهم في المرابطين على ثغور الارض الفلسطينة
فمرة من باب تحريم السياسة وهذا من العجب ، ومرة بدعى ان المتصدرين لها ينتمون الى الجماعة الفلانية او العلانية ، ومرة لست ادري
ويا ليت القوم امسكوا عن الكلام السنتهم وتركوا الامور لمن يعيشها ، وكفوا حتى عن الدعاء للناس فيها * وهم لا يدعون بحجة كذا مما ذكرت من قبل * والله المستعان .
قد يقول قائل ما دخل هذا القول هنا
فاقول هي حقيقة واقعة ومصيبة ابتلينا بها ، ولو اننا قرانا التاريخ لعلمنا ان عمر رضي الله عنه سير الجيوش وساس الناس حتى حرر الاقصى ، وكذلك فعل صلاح الدين ، ولا اقل مما قاموا به يؤديه عنا هؤلاء الذين تخلينا عنهم ، ثم طعناهم في الظهر طعنات نتائجها لاتسر اقل مما تضر .
ولو ان المقام مقام كلام بهذا الشان لكان ما يكون
ثم ان اقل القليل وليس بالقليل ان لا ننسى اهلنا في فلسطين عموما وغزة خصوصا بالدعاء ثم الدعاء
ونحمد الله ان جزائرنا وعلى راسها جمعية العلماء المسلمين سبقاة لكل خير في دعم القضية بكل ما تقدر عليه وتملكه من الوسائل المادية والمعنوية ، ولا ادل على ذلك ما ارسلته من القوافل تآزرا ووقوفا جنبا إلى جنب مع الإخوة هناك
جزاك الله خيرا على الكتاب للدكور راغب حفظه الله