شباب يقودون حملة للتحذير من مخاطر التشيّع ببسكرة
يقوم، منذ أيام، العشرات من الشباب ببسكرة، بعملية تحسيس واسعة وشاملة، عن طريق توزيع مطويات تدعو الجزائريين إلى الحذر من التشيع "الذي يغزو أرض الجزائر" عبر عدة طرق ووسائل.
انطلقت الحملة ، من الأماكن الأكثر اكتظاظا بالمواطنين بوسط المدينة والأسواق الشعبية، حيث تحذر المطويات من "توغل وتوسع الشيعة في المجتمع الجزائري".
وتشير المطويات إلى خطورة التشيع الذي يقوم به دعاته، بإغراء الشباب المتدين وغير المتدين في الولاية سرا، ومحاولة استقطابه إلى فكر الرافضة المنحرف، وتنبه الحملة الشباب والأولياء إلى مخاطر هذا المذهب الدخيل على مجتمعنا والذي يقوم على تكفير كبار الصحابة وأمهات المؤمنين، كما يقوم على معتقدات أخرى بخصوص نبوة الرسول الأعظم محمد – ص – والقرآن الكريم، تخرج معتنقيها من دائرة الإسلام.
وتقول الوثيقة إن دعاة الفكر الشيعي "قد أنشؤوا الجمعيات والمنظمات الطلابية والشبابية وصاروا ينتقلون في ربوع الجزائر، وينتظرون بشغف كبير الانتخابات التشريعية ليقتحموا البرلمان ويسهموا في وضع القوانين التي تخدمهم".
وتؤكد ذات الوثيقة أن شيعة الجزائر، كغيرهم من شيعة العالم، لا يدينون بالولاء لأوطانهم ولا لحاكمهم "بل هو عندهم كافر لا يجوز معاملته إلا بالمداهنة والتقية، ريثما يخرج مهديهم أو يأتيهم الأمر من نائبه مرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي الذي يسمى بالولي الفقيه وهو الحاكم الفعلي لإيران"، حسب المطويات الموزعة.
وجاء رد سكان بسكرة حازما في التصدي لدعاة الفكر الشيعي الضال، ودعا السكان وزارة الشؤون الدينية والأوقاف ومصالح الأمن إلى التصدي للظاهرة، حفاظا على تماسك المجتمع، وردعا لمحاولات خلق فتنة طائفية بإنشاء أقلية شيعية في الجزائر تكون بمثابة "طابور خامس" للمشروع الإيراني الذي يستهدف الدول العربية.
الشروق