منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - أسبابُ الجَمْعِ
عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-01-13, 19:31   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ڪَآتِبةْ إآلَيْڪَِ
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ڪَآتِبةْ إآلَيْڪَِ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الجَمْعُ بعَرفَةَ ومُزدلِفةَ


يُسنُّ جمْعُ صلاتيِ الظُّهرِ والعصرِ بعَرفةَ جَمْعَ تقديمٍ، وجمْعُ صلاتيِ المغربِ والعِشاءِ بالمزدلفةِ جمْعَ تأخيرٍ.
الأدلَّة:
أولًا: من السُّنَّة
1- عن جابرٍ رضي الله عنه - في صِفة حَجَّةِ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّمَ -: ((ثمَّ أذَّن، ثمَّ أقام فصلَّى الظُّهرَ، ثمَّ أقام فصلَّى العصرَ، ولم يُصلِّ بينهما شيئًا... حتى أتى المزدلفةَ، فصلَّى بها المغربَ والعِشاءَ بأذانٍ واحدٍ وإقامتين، ولم يُسبِّحْ بينهما شيئًا))
2- عن ابنِ شِهابٍ، قال: أخبرني سالمٌ، أنَّ الحَجَّاجَ بنَ يوسفَ، عامَ نزَل بابنِ الزُّبَيرِ رضي الله عنهما، سألَ عبدَ اللهِ بن عمر رضي الله عنهما، كيف تَصنَعُ في الموقف يومَ عرفة؟ فقال سالمٌ: «إنْ كُنتَ تُريدُ السُّنَّة فهَجِّرْ بالصلاةِ
يومَ عَرفةَ، فقال عبدُ اللهِ بنُ عُمرَ: صدَق؛ إنَّهم كانوا يَجمعون بين الظُّهرِ والعصرِ في السُّنَّة، فقلتُ لسالمٍ: أَفعَلَ ذلك رسولُ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّمَ؟ فقال سالمٌ: وهلْ تَتَّبعون في ذلِكَ إلَّا سُنَّتَه؟!»
3- عن ابنِ عُمرَ رضي الله عنهما، قال: ((جمَع النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّمَ بين المغربِ والعِشاءِ بجَمْعٍ ، كلَّ واحدةٍ منهما بإقامةٍ، ولم يُسبِّحْ بينهما، ولا على إثرِ كلِّ واحدةٍ منهما))
4- عن أبي أيُّوبَ الأنصاريِّ رضي الله عنه: ((أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّمَ جمَع في حَجَّةِ الوداعِ المغربَ والعِشاءَ بالمزدلفةِ)) .
5- عن أُسامةَ بنِ زَيدٍ رضي الله عنه - وكان رَديفَ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّمَ مِن عرفةَ إلى المزدلفة - قال: ((فنَزَلَ الشِّعب، فبال ثم توضَّأ ولم يُسبِغِ الوضوءَ، فقلت له: الصَّلاةُ؟ فقال: الصَّلاةُ أمامَك، فركِب فلمَّا جاءَ المزدلفةَ نزَلَ فتوضَّأ، فأسبغَ الوضوءَ، ثم أُقيمتِ الصَّلاةُ فصلَّى المغربَ، ثم أناخَ كلُّ إنسانٍ بعيرَه في منزلِه، ثم أُقيمتِ العِشاءُ فصلَّاها، ولم يصلِّ بينهما شيئًا))
ثانيًا: من الإجماع
نقَلَ الإجماعَ على سُنيَّةِ الجَمْعِ بعرفةَ والمزدلفةِ: ابنُ عبد البرِّ وابنُ رُشدٍ










رد مع اقتباس