على المرء أن يكون مستقيما حتى وإن بدا له كل مَن حوله أعوجا
فالاستقامة من الإيمان، كما أنها تعلو بمكانة صاحبها بين أقرانه
أما التحضير فهو موجود منذ الأزل، و لا ينكره إلا مقصرا
و من ينكر ذلك عليه أن يطلع على مناهج التعليم في الدّول الرائدة
ومهام أستاذ التعليم الابتدائي في مدارسهم، وهل يحضر دروسه أم لا، رغم توفر أحدث الوسائل
التكنولوجية التي قد يبث من خلالها درسا يحاكي الوضع المثالي الذي يرنو إليه
ومع ذلك يحضر درسه قبل تقديمه.
في الأخير أتساءل عن علاقة الطاولة بالمقاربة بالكفاءات؟؟؟؟؟؟؟ !!!!!!!!!!
أنا شخصيا أفضل طاولة 1965 ذات الكتلة الواحد و المستوي المائل فهي عملية و مريحة جدا، طبعا مالم تكن تعاني تشوها
عملت على ثلاث أو أربع منها في إحدى المدارس العتيقة.
فهو من اختيار الأستاذ، ففي أي مكان يجد فيه راحته يمكنه التحضير، على أن يكون ذلك خارج العمل فقد قرأنا غن كثير من الأدباء كتبوا مؤلفاتهم في غرف النوم.
قانون الوظيفة العمومية يقضي بأن يؤدّي العامل 40 أربعين ساعة عملا فعليا، فعلى أخي السائل إذا أن يضيف إلى توقيته الأسبوعي ما يبلغ به الأربعين ساعىة و تلك هي ساعات تحضير دروسه وتكون كما أسلفت خارج حصص التدريس.
و من تطوع خيرا فهو خير له
ومن تطوع خيرا فإن الله شاكر عليم
والله لا يضيع أجر المحسنين