وزارة التربية درست النقابات جيّدا وعرفت كيف تسكتها في الوقت الّذي تريد فكلّما كان هناك ضغط من النّقابات اهتدت الوزارة إلى حيلة تربح بها المزيذ من الوقت فمثلا كيف لموضوع كتعديل القانون يكون في البداية كمطلب أساسي ولكن ما إن أبرمت الوزارة الاتفاق مع النّقابات على الاجتماع كلّ يوم إثنين حتّى أصبحنا لا نسمع عنه شيئا والدّليل مرور كلّ هذه المدّة ولا جديد في الأفق وبقيت دار لقمان على حالها.
حسبنا اللّه ونعم الوكيل في هؤلاء المسؤولين سواء كانوا من الوزارة أو النّقابات.