منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - أخي المسلم إحذر >>> أترضى أن لا يكلمك الله يوم القيامة، ولا ينظر إليك، ولا يزكيك، ويكن لك عذاب أليم
عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-12-20, 08:50   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ابو اكرام فتحون
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ابو اكرام فتحون
 

 

 
الأوسمة
أحسن مشرف العضو المميز 1 
إحصائية العضو










افتراضي أخي المسلم إحذر >>> أترضى أن لا يكلمك الله يوم القيامة، ولا ينظر إليك، ولا يزكيك، ويكن لك عذاب أليم



إسبال الثياب
أخي المسبل إحذر >>> أترضى أن :
لا يكلمك الله يوم القيامة
ولا ينظر إليك
ولا يزكيك
ولك عذاب أليم

فإسبال الثياب ظاهرة مؤلمة ورد الوعيد الشديد من رسول الله –صلى الله عليه وسلم- لفاعلي هذا الإسبال المنكر.

أخي المسبل مذكرا إياك بما تدعيه من حبك للرسول و إتباعك له في ما أمر
و سيرك على هداه و رغبتك لنصرته و لسنته
و لغيرتك عليه و و و
فأرنا في نفسك كل ذلك بالإنصياع والطاعة التامة له
و أسوق إليك حبا و نصحا وخوفا عليك
عدة أحاديث عن عدد من الصحابة الكرام عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم-.
الأول- عن أبي ذر –رضي الله عنه- عن النبي –صلى الله عليه وسلم- قال: " ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة، ولا ينظر إليهم
ولا يزكيهم، ولهم عذاب أليم، قال: فقرأها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ثلاث مرار
قال أبو ذر: خابوا وخسروا من هم يا رسول الله؟
قال: المسبل والمنان والمنفق سلعته بالحلف الكاذب".
رواه الإمام مسلم في "صحيحه" رقم (106)
والإمام أحمد في "مسنده" (5/148).

الثاني- عن ابن عباس –رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: إن الله لا ينظر إلى مسبل".
رواه الإمام أحمد في "مسنده" (1/322) قال: حدثنا أبو النضر وحسين قالا: حدثنا شيبان عن أشعث حدثني سعيد
بن جبير عن ابن عباس به. وهذا إسناد صحيح.
وأخرجه ابن أبي شيبة والنسائي في الكبرى من طريق شيبان به.

الثالث- عن أبي هريرة –رضي الله عنه- رواه الإمام أحمد في "مسنده" (2/318).
عن عبد الرزاق بن همام ثنا معمر عن همام عن أبي هريرة قال: قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-:
"إن الله لا ينظر إلى المسبل يوم القيامة".
وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين.
وروى عنه النسائي في "الكبرى" بإسناد صحيح إلى النبي –صلى الله عليه وسلم- قال:
"ما أسفل من الكعبين من الإزار ففي النار".

الرابع- عن المغيرة بن شعبة –رضي الله عنه- قال: رَأَيْتُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-
أَخَذَ بِحُجْزَةِ سُفْيَانَ بْنِ أَبِي سَهْلٍ وَهُوَ يَقُولُ:
يَا سُفْيَانُ بْنَ أَبِي سَهْلٍ لَا تُسْبِلْ إِزَارَكَ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُسْبِلِينَ".
"مسند أحمد" (4/246).
في إسناده شريك فيه كلام، لكن روايته هنا عن عبد الملك بن عمير كوفي، ورواية شريك عن الكوفيين
أصح من رواية الإمام سفيان الثوري .
فالحديث صحيح، لا سيما وله شواهد كثيرة
وكلها تدل على تحريم الإسبال وشدة الوعيد لفاعله.
أخي المسبل...
وكلّ الأحاديث المتقدّمة عامة و غيرها كثير و من آثار السلف التي تملء الكتب في منع الإسبال سواء قصد صاحبه الخيلاء والكبر
أو لم يقصد، ولكن إذا قصد الخيلاء فلا شكّ أنّ إثمه سيكون أعظم وقد قال صلى الله عليه وسلم :
( لا ينظر الله إلى من جر إزاره بطراً )
البخاري رقم 5788 ، ومسلم رقم 2087

ومما يدّل على أنّ الإسبال ممنوع ولو لم يكن معه خيلاء
حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( إزرة المسلم إلى نصف الساق ولا حرج ولا جناح فيما بينه وبين الكعبين ، وما كان أسفل من الكعبين فهو في النار
ومن جرّ إزاره بطراً لم ينظر الله إليه )
رواه أبو داود رقم 4093 بإسناد صحيح .
فقد ذكر في الحديثين عملين مختلفين رتّب عليهما جزاءين مختلفين .

أخي المسبل...
فالمحبة كما يصفها العلماء شيء معنوي لا يمكن إثباته، كلٌ يدعي أنه يحب الله عز وجل، فالدعوى سهلة جداً
وقد لا ينطوي قلب الإنسان على محبة لله، ويدّعي أنه يحب الله، فلذلك لأن دعوى المحبة يستطيعها كل إنسان
وينطق بها كل إنسان، ويدعيها كل إنسان
إلا أن الله عز وجل طالب من ادعى محبته بدليل مادي، بدليل يُرى بالعين، بدليل ثابت
﴿ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي
إذاً لا يستطيع الإنسان أن يدعي حبَّ الله عز وجل
وليس مطبقاً لسنة النبي عليه الصلاة والسلام

فدعواه تعد كاذبة.
﴿قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (31) ﴾

فأرفع إزارك و أطع الله و الرسول و اخشى الله و أتقيه !!!
مقتطف من مشاركة
للعلامة ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله
- بتصرف -












 


آخر تعديل ابو اكرام فتحون 2015-12-20 في 08:56.
رد مع اقتباس