السلام عليكم
هناك دفتر البطاقات التقنية للاعمال التطبيقية
اما الاوراق فهي من اجتهاد الاستاذ كان يجهز ورقة يكتب عليها مراحل انجاز الحصة العملية ويترك لهم مكان للرسم او الاجابة عن بعض الاسئله ويضع مكان للاسم واللقب
ساحاول ان احمل لك نموذج عن حصة العملي وهذه صحات من كتاب الاعمال التطبيقية
قبل التطرق إلى مراحل الانجاز يجب التذكير بالدوافع التي كانت وراء هذا الانجاز
و التي يمكن تلخيصها في نقطتين أساسيتين.
1)- إن المتابعة الميدانية للحصص العملية و الاطلاع على دفاتر التحضير المخبري ؛ أظهرت قلة انجاز الأعمال التطبيقية( التجريب) من طرف بعض الأساتذة في الكثير من المؤسسات التربوية، تحت أعذار مختلفة كقلة الوسائل و غير ذلك من الحجج ؛ ولكن ما يستشف من مناقشة بعض الأساتذة لا سيما حديثي العهد بالميدان ، هو عدم شعورهم بأهمية الجانب التطبيقي( التجريب) في تدريس مادة علوم الطبيعة والحياة ؛ التي تعتمد على التجريب ، و اعتقادهم أن تدريسها يكمن في تبليغ الأهداف المعرفية الواردة في المناهج وان شرح الهدف المعرفي يتحقق من خلال استغلال سندات و وثائق أو مناقشة تجارب و استغلال نتائجها أو عرض محاكاة لتجارب يمكن انجازها.
و في هذا دلالة على أن المعلم لا يدرك حقيقة دوره و دور المؤسسة التربوية التي نظم القانون التوجيهي للتربية الصادر في 23 يناير 2008 مبادئ التربية الوطنية فيها و حدد أسسها، لتضمن للمتعلم تكوينا نوعيا يكسبه مستوى جيدا من المعارف النظرية و التطبيقية حتى يلج عالم المعرفة و المهن .
2)- اهتمام و انشغال الأساتذة عن كيفية تقييم الأعمال التطبيقية ،و تساؤلهم هل يتم التقييم عن الأداء ؟ أم هل هناك كفاءات يمكن تقييمها؟.هذا من جهة و من جهة أخرى حرصهم على أن يكون التقييم تقييما فعليا و جادا و ليس تقييما اعتباطيا خاصة و أنه أصبح لهذا التقييم أثر في معدل المادة للمتعلم وفق كشف النقاط الجديد .
لهذين السببين تم التخطيط لانجاز هذا الملف( دفتر البطاقات التقنية للأعمال التطبيقية) والذي هو في الأصل مشروع مر بالمراحل التالية :
أولا : اختيار الفريق التربوي و هو فريق جدي اقتنع بمرامي المشروع و أهدافه و التزم القيام بالأعمال الموكلة إليه ضمن لقاءات دورية تبرمج مسبقا لتقاسم المهام .
ثانيا: القيام بحصر الأنشطة التي يكون فيها القيام بأعمال تجريبية ممكنا و أُسند لأستاذين حصر أنشطة السنة الأولى و السنة الثالثة ، ولأستاذين آخرين حصر أنشطة
السنة الثانية و كان ذلك في 25/11/2013 ؛ و تم الاطلاع على ما تم انجازه من طرف كل فريق و تبادل الآراء في لقاء موالي كان في 2/12/ 2013.
تكررت المشاورات و اللقاءات أيام 8 و 10و 15 /12/2013 و في يوم 17 من نفس الشهر؛ تمت الصياغة النهائية للقسم الأول من المشروع والمتمثل في حصر الأنشطة التي يمكن أن تنجز فيها تجارب أو توظف وسائل تكنولوجية.
ثالثا: الشروع في صياغة بطاقات تقنية للأنشطة التـي تم حصرهــا و التــي تتضمـن المهمة المتوقع انجازها من طرف المتعلمين و تحديد المنهجية و الكفاءات التي يمكن تحقيقها من انجاز نشاط عملي ، و تم انجاز المذكرات التقنية بنفس الطريقة التي تم فيها حصر الأنشطة أي تقسيم المهام على أن يتم اللقاء بصورة دورية للمناقشة و الإثراء ،
و تمت الصياغة النهائية للبطاقات التقنية يوم 13/03/2014 ثم تمت المراجعة النهائية في 12/05/2014 وأرفقت بشبكة تقييم الأعمال التطبيقية و مقترح لامتحان تطبيقي.
- تكتسي الأعمال التطبيقية أهمية بالغة في الفعل التعليمي/التعلمي فالتجريب في تدريس مادة الطبيعيات أمر جوهري ، فبالتجربة يتم نسج العلاقة بين المعرفة و العمل(الأداء) وبهذا يكتسب المتعلم المعارف و المهارات حسب (جون ديوي).
باللاتينية على أنها أداء و معالجة تهدف إلى دراسة ظاهرة ما و التأكد Experientiaتعرف التجربة
مــــن صحـــة القوانين التي تفسرها ولذا فإن التجريب هو المعيار الأساسي فـــي التعليم و التعلــــم حســــــب( كلود برنار) ، كما أن المدرسة الجزائرية و بناء على المرجعية العامة للمناهج و مبادئ التربية الوطنية التي يقرها القانون التوجيهي للتربية تسعى إلى أن يتلقى المتعلم في نهاية تخرجه من مرحلة تعليمية ملمحا يتصف بالاكتساب الجيد للمعارف و المهارات الفعلية ( الأدائية )التي تؤهله للحياة العملية .
إن الشعور بهذه الأهمية هو ما دفع بالمفشية العامة للبيداغوجيا إلى إصدار دليل للأعمال التطبيقية في ديسمبر 2013 (ملتقى تلمسان) ؛ الذي يلخص أنشطة عملية في المستويات الثلاثة للطور الثانوي تقدم للأستاذ لغرض توجيهه و مساعدته في تحقيق بعض الأعمال التطبيقية ؛ و ذلك بعد ما تبين من خلال المعاينات الميدانية قلة انجاز هذه الأعمال .
إثراء لهذا المنتوج ( الدليل ) يقدم هذا الملف الذي يتضمن البطاقات التقنية للحصص التطبيقية
وشبكة تقييمها والتي يرجى من ورائها تقديم دعم إضافي للأستاذ في انجاز النشاطات العملية.
- التعريف بدفتر البطاقات التقنية للأعمال التطبيقية :
هو ملف يشمل مجموعة مقترحة من البطاقات التقنية خاصة بالأعمال التطبيقية للمستويات الثلاثة بالطور الثانوي ، يجد فيها الأستاذ طرق تحقيق الأهداف التعلمية المرجوة عمليا و الوسائل الممكن استغلالها لتحقيق الأهداف المنهجية و الكفاءات العرضية و أساليب تقييم الحصة العملية .
الكفاءة القاعدية : إثبات أن العضوية تستعمل باستمرار المادة و الطاقة لكي تعيش.
المجال التعلمي:استعمال المادة وتحويل الطاقة
الهدف التعلمي : يحدد طرق استعمال المادة من طرف الكائن الحي و مصدرها .
الوحدة التعلمية: استعمال المادة وتحديد مصيرها
النشاط العملي: مظاهر نمو الكائنات الحية
الأهداف المنهجية والكفاءات العرضية:
- المعالجة اليدوية
- التمثيل البياني
- التعبيرالعلمي واللغوي الدقيق
وضعية الانطلاق: يعتبر النمو أحد آليات التشكل عند الحيوان و النبات، حيث تطرأ عليه تغيرات أثناء حياته
الاشكالية العلمية: ما مظاهر النمو عند الكائنات الحية؟
الوسائل المستعملة: أصيص به نبات أخضر + بكرة + خيط + ثقل + اسطوانة تدور حول محور + إبرة تسجيل
طريقة العمل:
زرع نبات أخضر في إصيص
ربط ساق النبات بخيط يمر عبر بكرة، وينتهي بثقل متصل بإبرة تسجيل المتصلة باسطوانة تدور حول المحور
يمكن انجاز تجربة أخرى و ذلك بوضع علامات بالحبر الصيني على السويقة لبذور منتشة ضمن أنابيب اختبار ضيقة و مدرجة
المطلوب إنجازه:
قم بقياس طول النبة كل يوم لمدة أسبوع، ثم قم برسم منحنى النمو
حلل المنحنى
ماذا تستنتج؟