بارك الله فيكِ يا ابنة الجلفة
موضوعكِ في غاية الأهمية (مع أنكِ تجازوتِ عدد الأسطر المُحدّدة)
كثيرًا مِنّا يجهل حُكم التطير ويقع في هذا الأمر صباح مساء
وهناك من يُعطّل الكثير من أمور حياته بسبب تطيّره
وقد أرشدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بعلاج ذلك في حال ما إذا وقع شيء منه في نفوسنا، ففعي الحديث المرفوع عن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من ردته الطِيَرة من حاجة فقد أشرك" قالوا يا رسول الله ما كفارة ذلك ؟ قال : " أن يقول أحدهم : اللهم لا خير إلا خيرك ولا طير إلا طيرك ولا إله غيرك".
كما أود التنبيه على أنّ الطيرة شرك أمّا الفأل فمُستحب، وذلك لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (لا عَدْوَى وَلا طِيَرَةَ وَيُعْجِبُنِي الْفَأْلُ قَالُوا وَمَا الْفَأْلُ قَالَ كَلِمَةٌ طَيِّبَةٌ)