منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - سؤال عن معنى كلمة عالم اسلامي......لم يستوعبه عقلي
عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-11-14, 07:58   رقم المشاركة : 54
معلومات العضو
ياسرون الجزائري
مراقب منتديات التقنية
 
الصورة الرمزية ياسرون الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح البسكري مشاهدة المشاركة
*** انت سميتها صوفية ، مالذي يفرقها عن أهل السنة ، إلا البدع ، و أي بدع بدع مكفرة عرفت عندهم فنُسبت إليهم ، عندما تعرف ابن عربي ، دافع عن الصوفية ،،،،، طبعا أنا استثني عوام الصوفية الذين هم فقط تبع و ليسووو رؤوسا فيها ، فالشعب الجزائري أغلبيتهُ يميل إلى زهد الصوفية ، ولكن عقيدتهُ تختلف عن عقيدة بن عربي .....



يا ياسرون ، غابت عليك الكثير من التفاصيل :

أولا أقوال العلماء يفسر بعضها بعضا ، فابن عثيمين رحمهُ الله ، الكلام الذي يقولهُ هنا و يوقولهُ هناك يفسر بعضهُ ، فإن بدا لك تعارض فابحث عن العلة التي خفيت عنك ، و بما أنك تظن بن عثيمين رحمهُ اللهُ يكفرُّ الحكام رأسا ، فهات ما يدل على دعوتهِ الخروج عليهم بحجة الكفر ، فالكفر البواح من موجبات الخروج ......... لن تجد ، لأنك أخذت من كلامهِ رحمهُ الله المجمل فقط ، كما أن اقتطاع أقوال العلماء و الحكم عليها ليس من الانصاف لهم أولا ، ثم لن يفيدك في شيء ، على طريقة الوقوف عند قولهِ تعالى (( ويلٌ للمصلين )) .

ثانيا : مسألة التكفير ، اتفق العلماء على أن الكفر كفران ، كفر عملي لا يخرجُ من الملة ، وكفر عقدي مخرج من الملة أن قامت الحجة طبعا على الشخص .

و الله عزَّ و جل قرنَ في آية الحكم بغير ما أنزل الله : الظلم و الفسوق ، ففي فهمك السطحي الذي تحاول به فهم القران هل : الكفر و الفسق مرتبة واحدة ، طبعا لا ، فالكفر هنا هو دون الكفر المخرج من الملة ....
فأنت حين تقع في معصية تكون قد كفرت عمليا ، لوقوعك في ما نهى الله عنهُ ، كترك الزكاة ، وتكفر عقديا كفرا مخرجا من الملة لو : نفيتَ وجود الزكاة أصلا ........ و الاحاديث كثير تبين أن الكفر كفرٌّ نوعان عقدي ، و عملي ...

ففي الحديث : سباب المسلم فسوق و قتالهُ كفر ، و في الاية الكريمة (( و ان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما )) هنا قتال وكفر ، وهنا قتال و ايمان ، هل هناك تعارض ، حاشى الصادق المصدوق ، فالكفر في الحديث لا يخرج من الملة ، .............

أما قول بن عثيمين رحمهُ الله فالمقصود به من استحل أو استحسن القوانين الوضعية ، وقال أنها أفضل من حكم الله أو حكم الله لايصلح أو أنكر حكما من أحكام الله ، وهو مدرك ، عالم بما يقول و قامت عليه الحجة فقد كفر ....
أما مجرد الفعل ، فلا يكفرهُ ، فالمسلمون منهم شارب الخمر و المرابي وغيرهم ولا يكفورن إلى اذا استحلووووو ذلك وقامت عليهم الحجة

و بالمختصر المفيد : بن عثيمين رحمهُ الله ن يعرف أن كل الدول العربية و الاسلامية تحكم بالقوانين الوضعية ، هات لنا رئيسا أو ملكا كفرهُ بن عثيمين لأنه يحكم بالقوانين الوضعية ، فقد يكفر أحدهم لأسباب أخرى وليس لسبب الحكم بهذه القوانين .



ان كنت لا تفهم العربية ، فكيف ستفهم القران ، ...................

هل ماشاء الله و شئت === تساوي === ان شئت ؟؟؟؟
أولا الذي قال أنها كفرٌ أكبر هو الرسول عليه السلام ، كما في الحديث : (( أجعلتني لله ندا ))
و هذا القائل حين عطف بالواو جعل مشيئة الله ، ومشيئة رسوله عليه السلام في مرتبة واحدة ........
هل في عقيدتك ، مشيئة الله و مشيئة عبدهِ متساويان ، يعني ان شاء الله و لم يشأ العبد لن يحدث هذا الامر الذي شاءهُ الله ؟؟؟؟ سبحان الله ، ليس كمثلهِ شيء ، وهو القاهر فوق عبادهِ .....
.
.
ان كنتَ فعلا تبحث عن الحق ، فالحل سهلا جدا : نقاشات الالباني للخوارج ، و فتنة التكفير للألباني ، حينها ستعرف أنواع الكفر و مراتبهُ ، ومتى يقع العبد في الشرك و الكفر ، ومتى يقع الكفر و الشرك على العبد ، و بالادلة .

ثم احصر الموضوع في نقطة محددة ، كما أن العلماء الاجلاء قد يخطؤون ، بل يخطؤون لأنهم بشر ، لكنهم يتداركون أخطاءهم ، فأن اعتقدت وجود تناقض فأعلم أنك في منتصف الطريق و لم تصل إلى الحقيقة .[/color][/size]
أنا لم أدافع أبدا عن الصوفية المشركون ولكنني قلت أن الشرك لا يختص به الصوفية فقط
---
الاستحلال كفر مستقل عن كفر التشريع ، فمن استحل تشريع التشريعات بدون أن يفعل ذلك فقد كفر ومن شرع التشريعات دون أن يستحل فقد كفر ومن شرّع واستحل معا فقد كفر
أرأيت شخصا يسجد لغير الله ويدعوا الصالحين والأنبياء وعندما تقل له هذا كفر وشرك يقول لك أنا أعلم وأنا لا أستحل هذا العمل وإنما أفعله لهوى في نفسي أو على سبيل العادة ..
+
ويكفيك ردا للحق من أجل الدفاع عن الأشخاص:

قال ابن عثيمين كما في المجموع الثمين (36/1) :" و من هؤلاء من يضعون للناس تشريعات تخالف التشريعات الإسلامية لتكون منهجا يسير الناس عليه فإنهم لم يضعوا تلك التشريعات المخالفة للشريعة الإسلامية إلا و هم يعتقدون أنها أصلح و أنفع للخلق إذ من المعلوم بالضرورة العقلية و الجبلة الفطرية أن الإنسان لا يعدل عن منهاج إلى منهاج يخالفه إلا و هو يعتقد فضل ما عدل إليه ونقص ما عدل عنه ........" نقلا عن كتاب الحكم بغير ما أنزل الله أحواله و أحكامه ص (200).

---

حدثنا محمد بن عمرو الرازي حدثنا سلمة يعني ابن الفضل عن محمد بن إسحق قال كان مسيلمة كتب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وقد حدثني محمد بن إسحق عن شيخ من أشجع يقال له سعد بن طارق عن سلمة بن نعيم بن مسعود الأشجعي عن أبيه نعيم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لهما حين قرأ كتاب مسيلمة ما تقولان أنتما قالا نقول كما قال قال أما والله لولا أن الرسل لا تقتل لضربت أعناقكما
هل عذرهما الرسول ؟ وهم يقولون لا إله إلا الله ويصليان ويصومان ؟
--

شبهات أصحاب الجهل والعاذرون بالجهل فى التوحيد وأن المسلم يمكن أن يأتى الشرك الكبر ويعذر بجهله لهم شبهات أشهرها الرجل الذى أوصى عند موته بحرق جسده حتى يفلت من العذاب ،وجدير بالذكر أن هذا الحديث أختلف السلف فى فهمه على سبعة وجوه ذكرها النووى فى شرحه لمسلم أقربها للقبول أن هذا الرجل فعل ما فعل وهو فى حال دهشة وذهول وعدم ضبط لتصرفه كالذى أخطأ من شدة الفرح فقال اللهم أنت عبدى وأنا ربك، والدليل على أنه لم يشك هو جوابه خشيتك يا رب، لأنه لو كان يشك لأجاب بقوله مثلا لأنني ظننت أنك لن تبعثني من جديد أو نحوه، ولو كان العذر بالجهل فى الشرك الأكبر من عقائد السلف فلماذا لم يجتمع السلف على رأى واحد وهو أن الرجل معذور بجهله،واختلفوا على سبعة آراء ؟!
ومن شبهاتهم كذلك سجود معاذ للرسول وعذره بجهله فى ذلك ! والجواب قاتلكم الله أما وجدتم غير إمام العلماء فتنسبوه إلى الكفر والجهل ؟! وهو كذلك طعن في الرسول حيث زعموا أنه صلى الله عليه وسلم أرسل من لا يعرف التوحيد ليعلم الناس التوحيد، إن سجود معاذ كان سجود تحية وتعظيم لا سجود عبادة كسجود الملائكة لآدم وسجود إخوة يوسف له وكان ذلك مشروعا فى شرع من قبلنا ونسخ فى شرعنا وهذا ان ثبت الحديث
ومن شبهاتهم كذلك قول الصحابة للرسول أجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط حينما رأوا المشركين يعكفون على شجرة لهم ويعلقون بها أسلحتهم والجواب أن الصحابة لم يطلبوا شجرة يعبدونها وإنما طلبوا شجرة يعبدون الله عندها ويلتمسون البركة عندها لا منها يقول الشاطبى (فإن اتخاذ ذات أنواط يشبه اتخاذ الآلهة من دون الله لا أنه هو بنفسه) (الاعتصام) ويقول ابن تيمية (فأنكر النبي صلى الله عليه و سلم مجرد مشابهتهم الكفار في اتخاذ شجرة يعكفون عليها معلقين عليها سلاحهم فكيف بما هو أطم من ذلك من مشابهتهم المشركين أو هو الشرك بعينه فمن قصد بقعة يرجو الخير بقصدها ولم تستحب الشريعة ذلك فهو من المنكرات وبعضه أشد من بعض سواء كانت البقعة شجرة أو غيرها أو قناة جارية أو جبلا أو مغارة وسواء قصدها ليصلي عندها أو ليدعو عندها أو ليقرأ عندها أو ليذكر الله سبحانه عندها أو لينسك عندها )










رد مع اقتباس