منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - موضوع مميز مشاركة فى الحملة | | يدا بيد للقضاء على منكرات العزاء
عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-11-12, 17:07   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
ام عبد الواحد 2016
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ام عبد الواحد 2016
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهى اسطاوالي مشاهدة المشاركة
السؤال: إني قلت لأخي: إذا توفيت لا تبكوا عليَّ، ولا تذيعوا بالميكرفون، وأنا أخاف أن يفعلوا ذلك، فما توجيهكم لهم جزاكم الله خيراً؟
الإجابة: الواجب على المسلمين في هذه الأمور الصبر والاحتساب، وعدم النياحة، وعدم شق الثوب، ولطم الخد، ونحو ذلك، لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "ليس منا من لطم الخدود، وشق الجيوب، ودعا بدعوى الجاهلية"، ولقوله عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح: "أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن: الفخر في الأحساب، والطعن في الأنساب، والاستسقاء بالنجوم، والنياحة"، وقال: "النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من جرب" (رواه مسلم في الصحيح).

والنياحة: هي رفع الصوت بالبكاء على الميت. وقال صلى الله عليه وسلم: "أنا بريء من الصالقة والحالقة والشاقة"، والحالقة: هي التي تحلق شعرها عند المصيبة، أو تنتفه. والشاقة: هي التي تشق ثوبها عند المصيبة. والصالقة: هي التي ترفع صوتها عند المصيبة، وكل هذا من الجزع، فلا يجوز للمرأة ولا للرجل فعل شيء من ذلك.

والواجب على أهلك أيتها السائلة أن يقبلوا هذه الوصية، ويحذروا من النياحة عليك، لأن النياحة تضرهم وتضر الميت، كما في الحديث الصحيح: "الميت يعذب في قبره بما نيح عليه"، فلا يجوز لهم النياحة على الميت.

أما البكاء بدمع العين، وحزن القلب فلا حرج فيه، إنما الممنوع رفع الصوت بالصياح، لقول النبي صلى الله عليه وسلم لما مات ابنه إبراهيم: "إن العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول إلا ما يرضي ربنا وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون"، وقال عليه الصلاة والسلام: "إن الله لا يعذب بدمع العين ولا بحزن القلب ولكن يعذب بهذا -وأشار إلى لسانه- أو يرحم".

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مجموع فتاوى و رسائل الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - المجلد الثالث عشر.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهى اسطاوالي مشاهدة المشاركة
السؤال:
أيضاً المستمعة سمية من السودان تقول: في السودان يوجد الكثير من المنكرات والبدع في المآتم، فمثلاً في المآتم نجد النائحات، والنساء يتواجدن في كتل حول الميت، ما حكم الشرع في هذا بارك الله فيكم؟
الجواب:

الشيخ: الذي أعلمه من الشرع أن النبي صلى الله عليه وسلم لعن النائحة، والنائحة هي التي تبكي على الميت برنة تشبه نوح الحمام، وإنما لعنها النبي عليه الصلاة والسلام لما يترتب على النظر من تعاظم المصيبة، وشدة الندم، وإلقاء الشيطان في قلوب النساء ما يلقيه من التسخط على قدر الله عز وجل وقضائه، وهذه الاجتماعات التي تكون بعد موت الميت يكون فيها الندب والنياحة، كلها اجتماعات محرمة، اجتماعات على كبائر الذنوب، فالواجب على المسلمين الرضا بقضاء الله وقدره، وإذا أصيب الإنسان بمصيبة فليقل: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي، واخلفني خيراً منها. فإن الإنسان إذا قال ذلك بصدق نية وتصديقاً لرسول الله صلى الله عليه وسلم فإن الله سبحانه وتعالى يخلف عليه خيراً من مصيبته، ويأجره عليها، ولقد جرى ذلك لأم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها حين مات عنها زوجها أبو سلمة، فقالت رضي الله عنها مؤمنة مصدقة بكلام النبي عليه الصلاة والسلام قالت هذا القول: اللهم أجرني في مصيبتي، واخلفني خيراً منها، فماذا كان؟ أخلف الله لها خيراً منه، فإنها حين انقضت عدتها تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم، فكان النبي صلى الله عليه وسلم خيراً لها من أبي سلمة، والأجر عند الله سبحانه وتعالى، فوظيفة الإنسان عند المصائب الصبر والتحمل واحتساب الأجر من الله سبحانه وتعالى، أما هذه المجتمعات المشتملة على الندب والنياحة فإنها اجتماعات محرمة، يجب على المسلمين إنكارها والبعد عنها.

https://binothaimeen.net/*******/8772


اضافات قيمة بارك الله فيك وجزاك الله كل خير









رد مع اقتباس