سيدتي الكريمة .....لماذا دائما نجعل من الاختبارات غايتنا وهدفنا الاسمى ...
الاختبارات وسيلة ..و ليست هدف...وسيلة من مجموعة كبيرة من ادوات التقويم..طبعا للكشف عن جوانب النقص لدى المتعلمين ...ثم اعالج..
لنأخد اللغة العربية كنمودج نقيس عليه...
جاء في كلامك ان التلميد متمكن من عملية الفهم و هدا يحسب له ...ضعيف في القراءة ...
المعروف ان عملية القراءة ...تنطوي على مهارتان ..الاداء و الفهم ...تلميذك متمكن في الثانية ..ضعيف في الاولى
من اهم سللبيات اختبارات الورقة و القلم انها تقيس جزءا يسيرا من مجموعة كبيرة من الاهداف الاجرائية التى تتشكل منها الكفاءات ..
الطفل هدا.و كل المتعلمين ..يعانون من ظلم من طرف المعلم الدي لا يفعل الية التقويم المستمر....و ما دكرت عينة واضحة
اختي الكريمة ...واضح جدا ان العينة التى امامنا تعاني من صعوبة في الكتابة و الحساب
ولو تكرمت و شخصتي الحالة اكثر لكانت الفائدة اعم و اشمل ...
هل يكتب الكلمات بخط واضح مفهموم ؟
هل صياغة الجواب مفهومة ولو كانت بعيدة عن الاجابة الصحيحة ؟
ما الاخطاء المرتكبة عن القراءة ؟ ...هل يجزء الكلمة حتى تفقد معناها ؟ ام ان قراءته الاتوغرافية سليمة تتسم بالبطئ الشديد ؟ هل يدرك الحروف ؟
القائمة طويلة
التدقيق في التشخيص هو من يوضح الرؤية و يسهل عملية العلاج