كم عددهم أولئك الذين تقاعدوا ليس حبا في التقاعد ، وإنما ألما وحسرة لما أصابهم من ظلم.. ولو بقوا إلى اليوم لصاروا مكونين ؟؟؟
كم عددهم أولئك الذين حرمتهم الوزارة من التكوين صغارا وأجبرتهم عليه كبارا فرفضوه لعزة في أنفسهم وفضلوا الخسارة على الانصياع والرضوخ ؟؟؟
من يتحمل ذنب هؤلاء جميعا ؟؟؟
هل سينعم الحاج عمراوي بتقاعده ويرتاح باله وهو يعلم أنه أهملهم عام 2012 ولم يهتم إلا بسلكه ؟؟؟
هل سينعم عزو الزين برتبة مكون وقد أوهمهم أن الإدماج دون قيد أو شرط حق مشروع وحرضهم على مقاطعته وتكون خلسة عنهم وخفية ؟؟؟
الحقيقة أن الأمر صعيب لمن كان له ضمير ....