حقاً ما كُنا ننتظر أن يأتي علينا يوم و نرى فيه حاكم يدعي القومية و الوطنية يُعطي و يدعوا كل الجيوش الصليبية و الشيعية و الأجنبية بالعموم لتأتي بطائراتها المُقنبلة و قنابلها العنقودية لتقصف شعبه بكل قوة . و لتهُد البُنيان على رؤوس ساكنيها بلا تمييز . فأنى له بعد استنجاده بالروس و إيران و حزب اللات و الأفغان و الباكستانيين و حتى من كوبا و لربما من فنزويلا ولربما من بعض دول أوروبا الشرقية فأنى له بعد هذا البقاء في سورية . فهذا مستحيل لأنه خائن بلسان الوطنية التي كان يُصدِع رُؤوسَنا بها و مرتد بالحكم الشرعي . فالقتل حدك عاجلاً أو أجلاً . فاختر لنفسك مهرب . ولن تُمتع إلا قليلا .