[__الهاوي__]

والله إنها مصيبة يذهب ضحيتها 3 أو أكثر في كل قسم، ولك أن تعد العدد الاجمالي...
أنا عن نفسي أيضا لا أبالي، فمع المديرة التي أعمل معها، نقوم منذ سنين بإعادة السنة لمجموعة من تلاميذ السنة الأولى والكثير منهم استفاد كثيرا من إعادة السنة، فإعادة السنة ليست عقابا، بل إعطاء فرصة جديدة لمن تأخر عن الركب، لكن في بلدنا حيث الجميع يتدخل، فإن إعادة السنة صارت عقوبة قاسية ونفسية واجتماعية ودينية حسب أهواء من يدعون علما بالنفس والتربية!!! وكثير ما هم.
أعلم أن الكثير لا يعرف كيف يتلاعب بالقضية لأنه يخشى من الاستقصاء الشامل، ببساطة سجل المعيدين في الاستقصاء الشامل على أنهم توقفوا عن الدراسة العام الماضي...
وكيف مع الحوصلة الشهرية؟ أولا لا علاقة لها بالاستقصاء، لكن إن شككت فيمكن تسجيلهم توقفوا نظريا في نهاية العام (ماي مثلا).
كما قال الأخ، نحن نبحث عن مصلحة التلميذ، عن مصلحة رجل الغد، ولو كان يعد على الأصابع، أما قوانين العجزة فمصيرها دورة المياه، حيث أنهم أول من ينقلب على قوانينهم في كل مناسبة، وما التعديلات المتواصلة في التوقيت والمواد والمناهج كل عام إلا دليل على أن من يؤسس هذه المناشير لا علاقة له بالبيداغوجيا ولا بالتربية، بل لا علاقة له بما يحدث في الجزائر.
فالسنة الأولى مثلا منذ سنين تعرضت للكثير من التعديلات وهذا يدل على أن المسؤولين في قطاع التربية لا علاقة لهم بالتربية بل همهم العقار الله يعطيهم عقار.