مازلت أحنى رأسي أمامه... لا أستطيع التحديق في وجهه
مازلت تلميذَه الصغير
مازال يعاملني كتلميذه النجيب
كلما التقيته سلمت عليه وقبّلت جبينه وأخفضت رأسي أمامه
لا أتكلم معه إلا إجابة عن سؤال منه أو تواصلا خفيفا
مازال هو معلمي..ومازلت له تلميذا مطيعا
أطال الله في عمرك يا إبراهيم ومنحك الصحة والعافية
(( من علمني حرفا صرتُ له عبدا ))