منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - السيسى صهيونى وعميل حتى النخاع – صفقة مع واشنطن
عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-10-01, 20:38   رقم المشاركة : 103
معلومات العضو
adziri
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

بعد دعوة الهالك فهد قط الامريكان للتطبيع والسلام مع اسرائيل في قمة فاس في المغرب 1982
وتجديديها من طرف الهالك عبد الامريكان في قمة بيروت 2002
ومواصلة طرحه الى الان
الخسيسي يواصل الطريق
السيسي يدعو لتوسيع عملية السلام مع إسرائيل لتشمل المزيد من الدول العربية

الأحد, 27 سبتمبر, 2015, 02:30 م

دعا الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى ضرورة بذل الكثير من الجهد لحل القضية الفلسطينية، وتوسيع عملية السلام التي استمرت حتى الآن لحوالي 40 عاما بين مصر وإسرائيل، لتشمل المزيد من الدول العربية.
وفي حواره مع وكالة الاسوشتيد برس الأمريكية أمس السبت، أشار السيسي إلى أن حل الأزمة الفلسطينية، سيغير ملامح المنطقة، ويحسن الأوضاع كثيرا، قائلا "أنا متفائل بطبعي، واتوقع أن هناك فرصة عظيمة".
وتطرق الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العمليات التي يقوم بها الجيش المصري والجهود المبذولة من جانبه للتغلب على الإرهابيين في سيناء والصحراء الغربية، في حواره مع وكالة الاسوشتيد برس الأمريكية أمس السبت.
وأكد أن الجيش المصري كان دائما عاملا من عوامل الاستقرار، لذلك ينبغي تعزيزه لأنه يواجه حربا شرسة ضد الإرهاب والتطرف، وزيادة قدرته العسكرية حتى يستطيع تحقيق التوازن الاستراتيجي في المنطقة.


السيسي يدعو لتوسيع السلام مع إسرائيل

اقترح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي توسيع دائرة السلام مع إسرائيل لتشمل عددا أكبر من الدول العربية، وحذر من السماح بانهيار سوريا، وهو ما سيدعم "الجماعات الإرهابية" وسيهدد دول المنطقة.
وفي حوار مع أسوشيتد برس، طالب السيسي بتكثيف الجهود من أجل التوصل إلى حل للقضية الفلسطينية"، وعبر عن تفاؤله بإمكانية تحقيق ذلك، ودعا إلى توسيع السلام مع إسرائيل ليشمل دولا عربية أخرى.

ولم تتأخر إسرائيل في الترحيب بموقف السيسي، وأبدي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عبر صفحته على موقع تويتر ترحيبه بدعوة الرئيس المصري، وناشد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس العودة مجددا إلى طاولة المفاوضات بغية دفع عملية السلام إلى الأمام.
ملف "الإرهاب"
وتحدث السيسي في حواره، الذي جرى في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، عن ضرورة التعاون بين دول منطقة الشرق الأوسط لمواجهة ما سماه خطر الإرهاب، وقال إن المنطقة تعيش وضعا حرجا مع تصاعد "الجماعات المتطرفة" وتنامي موجات اللاجئين نحو أوروبا، وهو ما يجعل التحدي "صعبا ومعقدا". وأضاف "لا أريد القول إننا متأخرون في القيام بما يجب فعله، ولكن مواجهة المخاطر تتطلب كثيرا من الجهود وقدرا كبيرا من التفهم والتعاون من الجميع لإنقاذ الدول المهددة حاليا بالانهيار".
وأشار إلى حرص مصر على بقاء سوريا موحدة، وألا تقسم لدويلات صغيرة، وقال إن انهيار الدولة السورية يعني سقوط كل أسلحتها ومخزونها في أيدي "الإرهابيين"، ونبّه إلى أن الخطر الذي قد يفرزه هذا السيناريو لن يبقى في سوريا بل سيمتد إلى الدول المجاورة وسيشكل تهديدا للمنطقة.
من جانب آخر، وصف السيسي علاقات بلاده مع الولايات المتحدة "بالإستراتيجية والمستقرة"، وقال إن العامين الأخيرين كانا اختبارا حقيقيا "لثبات وقوة" العلاقات بين البلدين
ملف الإخوان
داخليا، قال الرئيس المصري إن المشكلة مع الإخوان المسلمين ليست في علاقتهم بالحكومة، ولكن في علاقة الجماعة بالشعب المصري، وقال إن المصريين ليسوا قادرين على النسيان أو الغفران.
وجدد التذكير بأن أحكام الإعدام الصادرة هي أحكام ابتدائية ولا يزال أمام المتهمين درجات أخرى للتقاضي، وأكد أن أغلب الأحكام صدرت غيابيا وستسقط بمجرد مثول المتهم أمام القضاء.
وعبّر السيسي عن استعداده للعفو عن مزيد من الصحفيين، غير أنه ربط ذلك بما يمنحه له الدستور من صلاحيات وبعدم التدخل في سلطات القضاء.
ودافع عن الجيش المصري باعتبار أنه "كان دائما عنصر استقرار"، وقال إن الجيش بحاجة للدعم لأنه في "حرب ضد الإرهاب والتطرف" في شمال سيناء والصحراء الغربية، وقال إن دعم الجيش سيحفظ التوازن الإستراتيجي في المنطقة.