[** أبو أسيد **]

منذ 05 سنوات رزقني الله عز وجل بنت و لا أخفي لكم أني دائما أختار لأبنائي الذكور اسماء الصحابة و للبنات أسماء الصحابيات .......
فكان الاختيار على ما أذكر على مجموعة من الأسماء منها لبابة , أسماء ...رضي الله عنهم أجمعين




فاتصلت بأمي فبشرتها بالخبر ففرحت كثيرا



نعم فرحت كثيرا وقالت لي سمها سميرة

فنزل علي هذا الخبر كالصاعقة ...لما أوردت لكم سابقا أني لا أسمي الا بأسماء الصحابة و الصحابيات في كل أولادي


ولا أخفي لكم أنه انتابني غم لأني لا أريد مخالفة رأي أمي ...خاصة أن اسم سميرة هو اسم لأخت صغيرة لي ماتت في الصغر....




بعد تفكير كبير قررت أن لا أخالف رأي أمي و أن أسميها سميرة

اتصلت بأحد المشايخ حفظهم الله فكان الجواب كالفرج فقال لي لا ترد طلب أمك

فازددت يقينا بأن أضرب برأيي عرض الحائط و أسمي ابنتي سميرة ....وأخفي ما في صدري ما كنت أريده




وما هي الا ايام قلائل و أنا أتصفح في النترنت أود البحث عن معنى اسم سميرة واذا البشرى وما هي من بشرى



وجدت سميرة اسم صحابية نعم صحابية و من المهاجرات

فاندهشت للأمر و أردت أن أقاسمكم قصتي لأني لا أنساها أبدا ...



وفي نفس الوقت أردت أن أعرفكم بنبذة عن الصحابية الجليلة رضي الله عنها كما جاء في الأصابة في تمييز الصحابة




سميرة القرشية «4»
. جرى لها ذكر في الفتوح لما فتحت همدان سنة إحدى وعشرين، ازدحموا على ثنية فمروا على جبل مشرف، فقال رجل من قريش كأنه من سميرة، وهي امرأة من المهاجرين كان لها سن مشرفة على أسنانها فشبه الجبل بسن سميرة.



........