منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - عدم تدخل الغرب لإنهاء النزاع السوري سيهدد الأمن في المنطقة..هل انتصر الأسد في المراهنة على الوقت؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-09-16, 19:20   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
Back To Basics
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية Back To Basics
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جدل حول الأسد بفرنسا
بيد أن فالس أراد من خلال تصريحاته تفادى التطرق إلى أن الضربات الجوية ضد داعش ورقة يستغل نتائجها النظام، وذلك حتى لا يجد نفسه مجبرا على تقديم خطة لتفادي هكذا نتيجة. ولهذا السبب، تجنبت الحكومة الفرنسية ولوقت طويل خيار الضربات الجوية.
وفي إطار الجدل الدائر في فرنسا حول إمكانية معالجة الأزمة السورية، تدعو المعارضة وعلى رئسها حزب "الجمهوريون" برئاسة الرئيس السابق نيكولا ساركوزي إلى إحياء الحوار مع الرئيس السوري باعتباره أهون الشرّين مقارنة مع تنظيم "الدولة الإسلامية"، وهو ما سيسهل حسب رأيهم التفاوض مع روسيا حليفة الأسد للوصول إلى حل سياسي للأزمة. لكن الموقف الحكومي، وإلى غاية اللحظة، يصر على إبعاد الأسد، باعتبار أن لا مكان له في سوريا ولا اتفاق معه لكونه "أصل البلاء" حسب فالس.
ومن منطق حزب "الجمهوريون"، يتساءل رئيس كتلة الحزب عن جدوى الضربات الجوية "ما هي أهدافها؟ أيريد فرانسوا أولاند الإطاحة بالأسد أم دحر داعش؟"، مؤكدا على ضرورة تكاثف الجهود الدولية وإلا فإن الضربات لن تأتي أكلها.
خيار التدخل البري مستبعد بقوة من قبل رئيس الحكومة الفرنسية فالس، لكنه لم ينف أنه في حال "عرضت دول الجوار قوات برية، فإن فرنسا ستشارك أيضا من أجل تحرير سوريا من همجية داعش".
في المقابل يقول أستاذ العلوم السياسية دومينيك مواسي، إن فرانسوا أولاند يقف حائرا أمام ما يحدث في سوريا تماما مثل نظرائه الأوروبيين. والسؤال الذي يطرح نفسه، لماذا قرر أولاند التحرك عوض الاكتفاء بالفرجة كما هو حال رئيس وزراء بريطانيا دفيد كاميرون؟ الغارات الجوية المزمع إطلاقها لاحقا هي تأكيد على أن باريس "تقوم بعمل ما"، يقول الخبير مواسي. كما أن أولاند يواجه ضغطا من المعارضة داخل بلاده التي تطالب بإنهاء الفوضى في سوريا، حتى تقل أعداد النازحين، في وقت يشدد حزب "الجمهوريون" والحزب القومي بزعامة ماري لوبان على صد الأبواب أمام اللاجئين.
صوت ألمانيا 16/09/2015









 


رد مع اقتباس