ابو البقاء الرندي في رثاء الانلس قصيدة من أربعة عشر بيت هذا مطلعها
لكل شيءٍ إذا ما تم نقصانُ = فلا يغر بطيب العيش إنسانُ
هي الأمورُ كما شاهدتها دولٌ = من سره زمن ساءتهُ أزمانُ
وهذه الدار لا تُبقي على أحدٍ= ولا يدومُ على حالٍ لها شانُ
أينَ الملوكُ ذووا التيجان من يَمَنٍ = وأينَ منهم أكاليلٌ وتيجانُ؟
وأينَ ما شَادهُ شدادُ في إرمٍ ؟= وأينَ ماساسهُ في الفرسِ ساسسانُ
وأينَ ما حازهُ قارونُ من ذهبٍ= وأينَ عادٌ وشدّاد وقحطان؟
أتى على الكل أمرٌ لا مَردّ لهُ = حتى قضوا فكأنّ القومَ ما كانوا