[قاهر العبودية]

العلامة يوسف القرضاوي: موت السوري في البحار هرباً من براميل “الطاغية” من أفظع مآسي القرن



رأى الشيخ “د. يوسف القرضاوي” إن دماء الشعب السوري في رقاب العرب جميعاً، وإن من أفظع مآسي القرن هروب الشعب السوري من الموت بالبراميل ليموت بأمواج البحار والشاحنات.

وتسائل عبر تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” عن وجود الضمير والإنسانية في وقت يموت فيه السوري في البحار وهو يهرب من جحيم النظام، حيث قال: “أين ضمير الإنسانية وأين صوت البشرية فينا ونحن نترك الشعب السوري ليموت في بُطُون البحار أو على حدود الدول وهو يحاول الهرب من جحيم جنود بشار ؟”

وفي سلسلة من المنشورات على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، قال إن هرب الشعب السوري من الموت ببراميل الـ”حاكم الطاغية” ليموت بأمواج بحارٍ لا تعرف الرحمة وشاحنات لا تدري معنى الشفقة، هي من أفظع مآسي القرن، مشيراً إلى حادثة اختناق واحد وسبعين مهاجراً يرجح أن يكونوا من السوريين في شاحنة بالنمسا، والأعداد الكبيرة التي تموت عبر طريقها في البحر.

وأضاف متابعاً في منشور آخر، إن القوة إذا انفصلت عن الحق أصبحت خطرًا يُهدِّد الضعفاء ويبطش بكل مَن لا ظفر له ولا ناب .. قوة الحق أمضى من حق القوة ..

واعتبر الشيخ “القرضاوي” ان “دماء الشعب السوري في رقاب العرب جميعا أولاً ثم في رقاب من قتلوا الربيع العربي وتآمروا عليه ليحيلوا بلاد العرب إلى فوضى !”.