فقدت عزيزا ، أسأل الله أن يرحمه، فتذكرت :
ابكيك لو نقع الغليل بكائي ... وَأقُولُ لَوْ ذَهَبَ المَقالُ بِدائي
وَأعُوذُ بالصّبْرِ الجَميلِ تَعَزّياً ... لَوْ كَانَ بالصّبْرِ الجَميلِ عَزائي
طوراً تكاثرني الدموع وتارة ... آوي الى اكرومتي وحيائي
كم عبرة موهتها باناملي ... وسترتها متجملاً بردائي
ابدي التجلد للعدو ولو درى ... بتَمَلْمُلي لَقَدِ اشتَفَى أعدائي
ما كنت اذخر في فداك رغيبة ... لو كان يرجع ميت بفداءِ
الشريف الرضي