كان أبو الفقاقير يترقب مدى قوّة ردّة الفعل : إن كانت باهتة ترك مشروع رمعون يمر إرضاءا لأطراف داخلية وخارجية . وإن كان رد الفعل بنفس صدمة الفعل نفسه أو أكبر - وأصبح الوضع يهدّد كراسيهم تدخّل كمنقذ .
السؤال: هل معالي الوزير الأوّل المبجّل بالمستوى في صناعة القرار في الدولة للحسم في مثل هذه القضية .
رأيي أنّ أصحاب القرار في الدولة بعتبرونه مجرّد جزء من الفقاقير وليس من السادة والكبراء.
والله أعلم