منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - بيان ما في الإنجيل من تحريف وتبديل واختلاف في لاهوتيه المسيح
عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-08-20, 21:43   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
seifellah
عضو متألق
 
الصورة الرمزية seifellah
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز مميزي الأقسام 
إحصائية العضو










افتراضي


1- أن الآباء الذين سبقوا القديس يوستينوس الشهيد لم يذكروا إلا أناجيل كاذبة ومدخولة.
2- لا سبيل إلى إظهار أسفار العهد الجديد التي خطها مؤلفوها.
3- قد فات الجميع معرفة الموضع والعهد اللذين كتبت فيهما.
4- أن كورنتس وكربو كراتوس قد نبذا ظهريًا منذ أوائل الكنيسة إنجيل القديس لوقا، والألوغيين إنجيل القديس يوحنا، ولم يستطع أن يرد هذه الاعتراضات ردًا مقبولاً عند مستقلي الفكر.


وقال الدكتور بوست البروتستاني في [قاموس الكتاب المقدس]: إن نقص الأناجيل غير القانونية ظاهر؛ لأنها مضادة لروح المُخَلص وحياته، ونحن نقول: إننا قد اطلعنا على واحد منها وهو إنجيل برنابا فوجدناه أكمل من مجموع الأربعة في تقديس الله وتوحيده، وفي الحث على الآداب والفضائل. فإذا كان هذا برهانهم على رد تلك الأناجيل الكثيرة وإثبات هذه الأربعة فهو برهان يثبت صحة إنجيل برنابا قبل غيره أو دون غيره.


5- بدئ تحريف الإِنجيل من القرن الأول. قال بولس في رسالته إلى أهل غلاطية 1: 6: إني أتعجب أنكم تنتقلون هكذا سريعًا عن الذي دعاكم بنعمة المسيح إلى إنجيل آخر، لا ليس هو آخر غير أنه يوجد قوم يزعجونكم ويريدون أن يحولوا إنجيل المسيح. فالمسيح كان له إنجيل واحد، وبين بولس أنه كان في عصره من القرن الأول أُناس يدعون المسيحين إلى إنجيل غيره بالتحويل، أي: التحريف، كما في الترجمة القديمة، وفي ترجمة الجزويت – يقلبوا – بدل يحولوا، وهي أبلغ في التحريف والتبديل، وبيَّن بولس: أن الناس كانوا ينتقلون سريعًا إلى دعاة هذا الإِنجيل المحرف المحول عن أصله الذي جاء به المسيح. وقد بين بولس في رسالته الثانية إلى أهل كورنثيوس (11: 13 – 15) أن هؤلاء القوم الذين يحرفون إنجيل المسيح رسل كذبة ماكرون مغيرون شكلهم إلى رسل المسيح. وتتمة العبارة تدل أنهم كانوا كرسل المسيح ويشتبهون بهم كما يشتبه الشيطان بالملائكة إذ يغير شكله إلى ملاك نور.


وفي الفصل الخامس عشر من (سفر الأعمال) ما يوضح هذه المسألة، وهو أن اليهود كانوا ينبثون بين المسيحيين ويعلمونهم غير ما يعلمهم رسل المسيح، وأن المشايخ والرسل أرسلوا برنابا وبولس إلى أنطاكية ليحذروا أهلها من هؤلاء المعلمين الكاذبين، وأن بولس وبرنابا تشاجرا وافترقا هنالك، وهما ما تشاجرا وافترقا إلا لاختلافهما في حقيقة تعليم المسيح. فبرنابا يذكر في مقدمة إنجيله أن بولس كان من الذين خالفوا المسيح في تعليمه.


ولا شك أن برنابا أجدر بالتقديم والتصديق من بولس؛ لأنه تلقى عن المسيح مباشرة، وكان بولس عدوًا للمسيح والمسيحيين. ولولا أن قدمه برنابا للرسل لما وثقوا بدعوة التوبة والإيمان بالمسيح، ولكن النصارى رفضوا إنجيل برنابا المملوء بتوحيد الله وتنزيهه، وبالحكمة والفضيلة، وآثروا عليه رسائل بولس وأناجيل تلاميذه ومرقس، وكذا يوحنا، كما حققه بعض علماء أُوربة؛ لأن تعاليم بولس كانت أقرب إلى عقائد الرومانيين الوثنية، فكانوا هم الذين رجحوها ورفضوا ما عداها، إذ كانوا هم أصحاب السلطة الأولى النصرانية، وهم الذين كونوها بهذا الشكل.


6- اختلف علماء الكنيسة وعلماء التاريخ في الأناجيل الأربعة التي اعتمدوها في القرن الرابع، من هم الذين كتبوها؟ ومتى كتبوها؟ وبأي لغة كتبت؟ وكيف فقدت نسخها الأصلية؟ كما ترى ذلك مفصلاً في دائرة المعارف الفرنسية الكبرى وفي غيرها من كتب الدين والتاريخ.










رد مع اقتباس