السلام عليكم
تعلمُ .... و رُيما لا تعلمْ..؛
كم أنَّ الغِياب الإجباري بِداعي خيبة الأمل هو غياب صعب
و ذو مفهوم غامض
لكن الأصعب منه
أن يجرَّك الشوق (المخلوط بالفضول) للزِّيارة سرا من خلف الستار
و أصعب منهما و لا شك؛
أن يُجبرك نصٌ ثائرٌ صارخ ناطق بكُلِّ ما في النفس
يُجْبرك على رفع الستار و الرَّد
حتى ولو لم تدري بماذا تردْ
؛
صاحب الحرف الغامض و () النادر أيضا
مهما كانت نصوصك نادرة ؛ يبقى شيء منها في نفسي
لا أحاول المجاملة أو ما شابه
إلا أنها حقيقة ،حتى ولو لم أجد على كلامي دليل
هناك دوما بين الكلمات مجال ... أو أكثر ، للانسياب إلى ماخلف السطر
إلى دسِّ القليل من نفسي هنا أو هناك
إلى سرقة أحد أثواب البطولة [ بين كاتب و مكتوب له ]
؛
ثمينة جدا تلك اللحظات المخطوفة من هوامش النص
حيث لا تجد لا الوقت ولا المنطق لتفهم ما تشعر به
لا تجد مكانا لا للمادة المحسوسة و لا لسريالية الخيال
لتسبح بعقلانية مزعومة
؛
هكذا أقرأ نصوصك
وهكذا [بيني و بينك] أُعيد تسمين حروفي الهزيلة بعد إهمالٍ و كسل
لا يهم حقا ؛ مع هذا الكم من [المجالات المدسوسة]؛ كم تكتب من نص
و كم لا تكتب
لأن [ كُلَّكَ] ينسكب هنا ... أو هناك ذات سطر
هكذا:
ولا تنسى أن تُعدّ الليلَ لباساً لحلمٍ بائسٍ و تمد قامتك جسرًا بينَ خيبتك قيس المسافةَ جيّدُا بينَ هُنا وَ..هُناك،
هكذا كي تضمن اللحاق بشهقةِ أخيرة تليق بغيبتك.
أو هكذا:
...يا كلَّ أسباب الكتابة .
انصهار كل المشاعر في لحظة الكتابة
هذا ما أشتاقه كلما قرأتُ..
و كلما قرأتُ لك خاصة
ملاحظة:
أليس كان من الأجمل أن اهدر دمه من كل مكونات الشعر , و القنا , و العشق والمووايل قبل أن ادرها يوما في فم المدفع ؟؟
صدقني لن تستطيع ...
لكن حاول ...؛ فصدمة الرجوع بعد جوع الحرف
تُنْشِئ من الحرف أبدَعَه
؛
لن أقول آسفة لأنني أطلت الحديث و خربشتُ كثيرا هنا و هناك في فراغات سطورك [الغير مرئِية]
فقد انتظرت طويلا لأقرأ مثل هذا النثر
حقا
إعجابي الفائق بحرفك
سلام