لا أحد في الجزائر يتكلم اللغة العربية. الجزائريون و الجزائريات يتكلمون الدارجة والفرنسية و الأمازيغية والتلميذ لمّا يذهب إلى المدرسة لا يفهم شيء. ثم إنّ الوزيرة لم تتحدث عن تعويض العربية بل الإستعانة بالدارجة في الأطوار الأولى إبتدائي.
منذ تعريب المدرسة الجزائرية في الثمانينات، تدهور المستوى بشكل رهيب و الأدهى هو أن المعَرَّبُون لا يحسنون العربية بينما قبل التعريب، كان الطلبة يحسنون العربية والفرنسية و الأنجليزية. و من هنا تغلغل الفكر المتطرف في أوساط الجيل الجديد الذي أصبح يُكَفِّرُ الناس ويعلن الحرب على كل من لا يوافق أفكاره.
للعلم أنّ ممثل كتلة جبهة التحرير الوطني يمدرس أولاده في ثانوية فرنسية(أليكساندر ديوما في ضواحي العاصمة) وليس في مدرسة عمومية.هذا فقط لتفهموا أن الصراع القائم إيديولوجي و ليس شيء آخر.
إن بن غبريط هي أفضل وزير تعليم منذ الإستقلال وقد حققت نتائج جيدة منذ تنصيبها.