هل تعالجون الأمور بأهوائكم و آرائكم ام بالشرع أم بأعرافكم ؟
إن كان بأهواكم فلكل قوم هوى
و إن كان باعرافكم فلكل شعب و قبيلة أعراف مختلفة و متناقضة حتى
و إن كان بالشرع فقد تجاوزتم الشرع و تغاضيتم عنه كأنه ليس يهمكم لأنه يخالف أهوائكم و أعرافكم ؟ !
أنا أوافقكم بأن الأمور تعقدت بسبب الأعراف و الأهواء النفسية و أصبح الواحد يفتن من النظر لساق أخته أو أمه أو العكس فهذا راجع للأشياء المدخلة في الدين بحجة ما يسمى درء المفاسد كأن الذين قالوا بذلك يعقبون على الله و على الرسول . فصنعوا من الإنسان شبه حيوان همه الشهوة و العورة . فأصبح يرى المرأة كلها عورة قابلة للتشهي !!! أين التقوى .؟
كل هذا يلزمه تدريب على التفريق ما بين الشرع و الأعراف و الأهواء .
على كل حال ما هو عندك شرع لمفتيك و شيخك و هو في الحقيقة مجرد أعراف و قوانين لدرء المفسدة, هو عند شعب آخر ليس دين بل هو تنطع لأنهم لا يطمعون في سيقان المحارم و العكس .
قال الله تعالى: يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاساً يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشاً وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ