جزاك الله خيرا
مقاربة الفتنة
قال ابن الجوزي رحمه الله وغفر له:
"
- من قارب الفتنة، بعدت عنه السلامة، ومن ادعى الصبر، وكل إلى نفسه.
- ورب نظرة لم تناظر، وأحق الأشياء بالضبط والقهر: اللسان والعين.
- فإياك إياك أن تغتر بعزمك على ترك الهوى، مع مقاربة الفتنة، فإن الهوى مكايد! وكم من شجاع في صف الحرب اغتيل، فأتاه ما لم يحتسب ممن يأنف النظر إليه، واذكر حمزة مع وحشيٍّ
فَتَبَصَّرْ ولا تَشِمْ كُلَّ بَرْقٍ ... رُبَّ بَرْقٍ فِيهِ صَوَاعِقُ حَيْنِ4
وَاغْضُضِ الطَّرْفَ تَسْتَرِحْ مِنْ غَرَامٍ ... تَكْتَسِي فِيهِ ثَوْبَ ذُلٍّ وَشَيْنِ
فَبَلاءُ الفَتَى مُوَافَقَةُ النَّفْـ ... ـسِ، وَبَدْءُ الهَوَى طُموحُ العَيْنِ