لو كان مسعاها صادقا لما طرح بالشكل الذي طرح به على أساس أنه من أهم التوصيات بل كان بالإمكان أن يكون في إطار محدود ولفئة معينة بذاتها وفي مناطق بعينها ولكن أن يطرح الأمر بأنه أولوية ويريدون تعميمه وتقنينه فهنا المشكلة
أبناؤنا صاروا لهم من الإمكانيات المادية والتكنولوجية ما يمكنهم من اكتساب أية لغة يريدون فلا يجوز أن نعاملهم كأبناء المهاجرين الذين يعيشون في مجتمعات لا تستعمل لغتهم الأم (العربية)بل يجب حثهم على تعلم لغات الأقوام تسهيلا لهم للتواصل والبحث بها
فيما يخص قولها أن الجزائريين ضعاف بسبب عدم تمكنهم من اللغة العربية فهو كلام حق أريد به باطل ...فاللغة لم تكن عائقا لهم بل طرائق التدريس و مستوى بعض الأساتذة ونوعية الوسائل غير التربوية في التدريس وتوصيل المفاهيم فلا يجب إقحام اللغة ودليلي في ذلك التلاميذ الذين يحصلون على نتائج ممتازة في المواد العلمية وعدم تحصلهم عليها في مادة اللغة العربية أو الفرنسية أو الإنجليزية وهم كثر وتابعوا نتائج معارفكم وأقربائكم العلميين لتدركوا ذلك
فاللغة العربية هي الضحية من خلال عدم استعمالها في التدريس وفي التواصل بشكلها السليم حتى صرنا نعايش معلمين وأساتذة ومديرين ومفتشين لا يبالون البتة في عملهم اليومي وفي تقييمهم لمستوى المتعلمين في لغة الضاد