و الله ما اخشاه ان يكون الامر مدبرا و مخططا له بغية مسخ و نسخ مقومات امة باكمالها فحينها تكون المصيبة التي ما بعدها مصيبة و اقصد هنا بالمقومات الدين و اللغة و عندها لا يسعني الا ان اقول ما قاله جمال الدين الافغاني ذات مرة و معه الشيخ الابراهيمي ومحمد عبده ضعنا و ربي الكعبة ، عبارة اقولها بمرارة و انا على ابواب الرحيل من هذا القطاع او ربما من الدنيا كلها