لم تكن الفرنسية يوما ما لغة العلم.
ولا حتى الأدب
اللغة الفرنسية هي لغة "القانون" ؛ لذلك فطلبة الحقوق هم وحدهم من يكونون بحاجة لتعلم اللغة الفرنسية ؛ كون المنظرين في هذا المجال هم الفرنسيس ؛ والمؤلفات القانونية أغلبها بالفرنسية.
أما العلوم والتكنولوجيا والطب فليس للفرنسية فيها نصيب ؛ والبحوث الأكاديمية المتخصصة في هذا المجال هي باللغة الإنجليزية
وتكريس الفرنسية في الجامعات الجزائرية هو تكريس للتبعية والعبودية للمستعمر الفرنسي.