صمتُك بلد ،
وَ حديثي عنك حكايةُ شعب مغترب ،
يسكن في أوطان من حديث
لكنه في حنين دائم
لَ موطن صمتك !
فخامةُ هدوئك
.. سكونك ، وَ بسمتك
كُل هذا
يجعلك مدينة أخرى
لن يصلوا إليها
مهما
إزدادت بذاختهم ~
لذلك أصبحتَ
وتر "البوح" في قيثارة قلبي
في كُل ليلة أعزفك
دون أن أعلم !
في سمفونيات الرحيل
أتسآئل
هل كُنت لا أليق بك
بسبب ثرثرة عشقي الدائم ؟!
وَ
لأنني لا أجيد الرحيل _مثلك_
دون أن تسقط شلالات مدامعي
على أكمام من أُحب ؟!
ألهذا رحلت ؟!