منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - 40 نصيحة لإصلاح البيوت
عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-07-28, 16:12   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
adel dodo
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية adel dodo
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

نصيحة 26 :
الحذر من دخول الأقارب غير المحارم على المرأة في البيت عند غياب زوجها .


نصيحة 27 :
فصل النساء عن الرجال في الزيارات العائلية .

نصيحة 28 :
الانتباه لخطورة السائقين والخادمات في البيوت .

نصيحة 29 :
اخرجوا السائقين من بيوتكم .

نصيحة 30 :
احذر أخطار الشاشة .

نصيحة 31 :
الحذر من شر الهاتف .

نصيحة 32 :
يجب إزالة كل ما فيه رمز لأديان الكفار الباطلة أو معبوداتهم وآلهتهم .

نصيحة 33 :
إزالة صور ذوات الأرواح .

نصيحة 34 :
امنعوا التدخين في بيوتكم .

نصيحة 35 :
إياك واقتناء الكلاب في البيوت .

نصيحة 36 :
الابتعاد عن تزويق البيوت .

نصيحة 37 :
حسن اختيار موقع البيت وتصميمه :

لا شك أن المسلم الحق يراعي في اختيار بيته وتصميمه أمراً لا يراعيها غيره .
فمن جهة الموقع مثلاً :

أن يكون البيت قريباً من مسجد وفي هذا فوائد عظيمة لا تخفى
فالنداء يذكر ويوقظ للصلاة ، والقرب يمكن الرجل من إدراك الجماعة
والنساء من سماع التلاوة والذكر من مكبر المسجد
والصغار من إتيان حلقة تحفيظ القرآن وهكذا ..

أن لا يكون في عمارة فيها فساق أو مجمعات سكنية فيها كفار يتوسطها مسبح مختلط ونحو ذلك .

أن لا يكشف ولا يُكشف ، ولو حصل يستعان بالسواتر وتعلية الجدر .

ومن جهة التصميم مثلاً :

أن يراعى فيه فصل الرجال عن النساء من الزوار الأجانب من ناحية المدخل
وصالات الجلوس ، وإن لم يحصل فيستعين بالستائر والحواجز .
ستر الشبابيك : بحيث لا يظهر من في الغرف للجار ، أو لرجل الشارع
وخصوصاً في الليل عندما تضاء الأنوار .
أن لا تكون المراحيض باتجاه القبلة عند استخدامها .
أن يختار المسكن الواسع والدار كثيرة المرافق ، وذلك لأمور منها :
" إن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده " حديث رواه الترمذي رقم 2819 وقال : هذا حديث حسن .

" ثلاثة من السعادة وثلاثة من الشقاء ، فمن السعادة : المرأة الصالحة تراها فتعجبك ، وتغيب عنها فتأمنها على نفسها ومالك ، والدابة تكون وطيئة فتلحقك بأصحابك ، والدار تكون واسعة كثيرة المرافق ، ومن الشقاء : المرأة تراها فتسوؤك ، وتحمل لسانها عليك ، وإن غبت عنها لم تأمنها على نفسها ومالك ، والدابة تكون قطوف ، فإن ضربتها أتعبتك وإن تركتها لم تلحقك بأصحابك ، والدار قليلة المرافق " حديث رواه الحاكم 3/262 وهو في صحيح الجامع برقم 3056 .

الحرص على الأمور الصحية كالتهوية ودخول الشمس ، وهذه وغيرها مقيدة بالقدرة المادية والإمكانات المتاحة .

نصيحة 38 :
اختيار الجار قبل الدار

وهذه مسألة تحتاج إلى إفراد لأهميتها .
فالجار في عصرنا له مزيد من التأثير على جاره ، بفعل تقارب المساكن
وتجمع الناس في البنايات والشقق ، والمجمعات الكنية .

وقد أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أربع من السعادة وذكر منها : الجار الصالح، وأخبر عن أربع من الشقاء وذكر منها : الجار السوء رواه أبو نعيم في الحلية 8/388 وهو في صحيح الجامع 887 .

ولخطر هذا الأخير كان صلى الله عليه وسلم يتعوذ منه في دعائه فيقول: " اللهم إني أعوذ بك من جار السوء في دار المقامة " أي الذي يجاورك في مكان ثابت " فإن جار البادية يتحول " رواه الحاكم 1/532 وهو في صحيح الجامع 1290 .

وأمر المسلمين أن يتعوذوا من ذلك فقال : " تعوّذوا بالله من جار السوء في دار المقام ، فإن الجار البادي يتحول عنك " رواه البخاري في الأدب المفرد رقم 117 واللفظ في صحيح الجامع 2967 .

نصيحة 39 :
الاهتمام بالإصلاحات اللازمة وتوفير وسائل الراحة

من نعم الله علينا في هذا الزمان ما وهبنا من وسائل الراحة التي تسهل أمور المعيشة في هذه الدنيا
وتوفر الأوقات كالمكيف والثلاجة والغسالة .. إلخ
فيكون من الحكمة توفيرها في البيت بالجودة التي يستطيعها صاحب البيت من غير إسراف ولا مشقة
ولابد من التفريق بين الأمور التحسينية المفيدة والكماليات الزائفة التي لا قيمة لها .

ومن الاهتمام بالبيت إصلاح ما فسد من مرافقه وأجهزته ، وبعض الناس يهملون
وتشتكي زوجاتهم من بيوت تعج فيها الحشرات ، وتفيض فيها البلاعات
وتفوح القمامة بالروائح الكريهة ، وتتناثر فيه قطع الأثاث المكسور والتالف .
ولا شك أن هذا مما يمنع حصول السعادة في البيت
ويسبب مشكلات زوجية وصحية ، فالعاقل من عالج ذلك .

نصيحة 40 :
الاعتناء بصحة أهل البيت وإجراءات السلامة

" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مرض أحد من أهل بيته نفث عليه بالمعوذات " رواه مسلم رقم 2192 .

" وكان صلى الله عليه وسلم إذا أخذ أهله الوعك " المرض " أمر بالحساء " المرقة المعروفة " فصنع ، ثم أمرهم فحسوا ، وكان بقول : " إنه ليرتق " يشد " فؤاد الحزين ، ويسرو " يكشف " عن فؤاد السقيم ، كما تسرو إحداكن الوسخ عن وجهها " رواه الترمذي رقم 2039 وهو في صحيح الجامع رقم 4646 ،

وعن بعض إجراءات الوقاية والسلامة :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أمسيتم فكفوا صبيانكم ، فإن الشياطين تنتشر حينئذ ، فإذا ذهب ساعة من الليل فخلوهم ، فغلقوا الأبواب ، واذكروا اسم الله ، وخمروا آنيتكم واذكروا اسم الله ، ولو أن تعرضوا عليها شيئاً " مثل العود ونحوها " وأطفئوا مصابيحكم " رواه البخاري الفتح 10/88-89 .

وفي رواية لمسلم : " أغلقوا أبوابكم ، وخمروا آنيتكم ، وأطفئوها سرجكم ، وأوكئوا أسقيتكم " شدوا رباطها على أفواها " فإن الشيطان لا يفتح باباً مغلقاً ، ولا يكشف غطاء ، ولا يحل وكاء ، وإن الفويسقة تضرم البيت على أهله " " أي تسحب فتيل السراج فيشتعل البيت " رواه الإمام أحمد في المسند 3/301 وهو في صحيح الجامع 1080 .

وقال صلى الله عليه وسلم : " لا تتركوا النار في بيوتكم حين تنامون " رواه البخاري ، الفتح 11/85 .










رد مع اقتباس