2015-07-26, 17:33
|
رقم المشاركة : 7
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوسماحة 31
[center][color=red]
ولفت إلى أن تقارب المؤسسات وأصحاب المصالح ليس بالجديد، بل يعود إلى عهد مبارك. ولكنهم لم يكونوا يومًا بهذا القرب، ففي عهد مبارك، على سبيل المثال، نظر الجيش إلى وزارة الداخلية كونها منافسًا له ، وهو السبب الذي دعا كبار الضباط إلى الوقوف جانبًا عندما انهارت قوات الشرطة خلال الأيام الأولى من الانتفاضة عام 2011.[/right]
[/size]
|
هذا الجزء من المقال ..لايعبر بالضرورة عن حقيقة ما جرى ...
فليس معروف بمنطقتنا ..أن هناك منافس للجيش في أية دولة عربية كانت ...
موقفا لجيش قوتها ايام الإنتفاضة لم يكن محايدا بصفة غير مقصوده أمام ما كا نيقع من أحداث ..إنه كان مايشبه القنبله الموقوته ..فتحركه كجهة رائده في إعادة الأمن كان مبرمجا بعد استهلاك كل شد وجذب بين الشارع وجهاز الشرطة حيث سيظهر وقتها ذلك الجهازبأنه المدافع المستميت عن النظام الحاكم ..وكأن الجيش يتموقع داخل الدوله كما يتموقع أي جيش في أية دولة من الدول المعروفه بالحكم الديمقراطي الفعلي ..كما في الغرب .. حينئذ سيذوب كل شعور بالتذمر والسخط على النظام البائد .في ساحة العراك مع الشرطة ..ويبقى الجيش بعيدا عن شبهة الدفاع عن النظام .. ..وقتها كا ن يردد هنا وهناك " تحيه لجيش مصر " كنت أقول جيش مصر سيعيد الأوضاع في مصر الى ماكانت عليه ابان حكم مبارك ..لأنه ببساطه جيش مصر لم يكن يوما ما سوى جهاز يحكم مصر ماوراء الستار سواء كان في عهد السادات أو مبارك أو الإخوان أو السيسي ..
هذا حال الجيوش العربية ومنه فنصل الى الخلاصة أن موقف جيش مصر إبان حكم الإخوان وما سبقه لم يكن سوى ممارسة لدور في فصل من فصول مسرحية التغيير ...
|
|
|