4 - وعن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أن رجلاً قال: يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة، فقال القوم: ما له، ما له؟! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أَرَبٌ مَا لَهُ» فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «تعبد الله لا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصل الرحم، ذرها» قال: كأنه كان على راحلته([1]).
وفي رواية: أن أعرابيًا عرض لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في سفر، فأخذ بخطام ناقته، أو بزمامها، ثم قال: يا رسول الله، أو يا محمد، أخبرني بما يقربني من الجنة، وما يباعدني من النار، قال: فكف النبي صلى الله عليه وسلم، ثم نظر في أصحابه، ثم قال: «لقد وفق، أو لقد هدي» قال: كيف؟ قلت: قال فأعاد، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «تعبد الله لا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصل الرحم، دع الناقة»([2]).
([1]) أخرجه البخاري (رقم 5983).
([2]) أخرجه مسلم (رقم 13).