من المعلومات التي علمونا إياها أننا قوم نأكل لنعيش ولا نعيش لنأكل...
بينما الإمام يخطب في آواخر شهر رمضان إذ علمنا أنه علينا أن نحذر من الشيطان ونتفطن فلانفوت على أنفسنا فرصة ليلة القدر من خلال الاشتغال غير المنضبط بالحلوى والحلويات وتحضيرها.
لقد تساءلت في يوم من الأيام حينما وضعت أمامي حلوى مملوءة ومغلفة تغليفا بالسكر الذي يكاد أن يشبه الحجارة البيضاء: "أي تقليد أعمى صنعناه لأنفسنا بصنع وتناول حلوى مضادة للصحة؟؟؟"
فقررت في حياتي أن أجتنب الأمور الضارة وأحتاط وأعمل بالوقاية قبل أن يعالجني ويمنعني الطبيب.
مع الوقت اقتنعت وصار من طبعي أن أتناول تلك التي تسمونها: "حلوى الطابع" وربي يستر.
أعود وأرجع وأقول حتى لا أترك موضوعي ينطبع بالحلوى والحلويات: يا إخوتي إنها العشر الأواخر وإنها ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر.
وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه.