منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - موضوع مميز تذكير((استحباب اغتسال السَّلف ولبس أحسن الثياب في ليالي العشر الأواخر))
عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-07-05, 13:27   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أبو همام الجزائري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية أبو همام الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










B8 تذكير((استحباب اغتسال السَّلف ولبس أحسن الثياب في ليالي العشر الأواخر))

بسم الله الرحمن الرحيم
استحباب اغتسال السَّلف ولبس أحسن الثياب في ليالي العشر الأواخر
أنه ورد عن السلف أنهم كانوا يغتسلون كل ليلة، ويتزينون كل ليلة من ليالي العشر الأواخر
قال ابن جرير: "كانوا يستحبون أن يغتسلوا -أي السلف- كل ليلة من ليالي العشر الأواخر، ومنهم من كان يغتسل ويتطيب
في الليالي التي تكون أرجى لليلة القدر، و روي عن أنس: "أنه إذا كان ليلةُ أربع وعشرين اغتسل وتطيَّب، ولبس حُلَّةً
وإزارًا ورداءً، فإذا أصبح طواهما فلم يلبسهما إلى مثلها من قابل".
وقال حمَّادُ بن سلمةَ: "كان ثابتٌ وحميدٌ يلبسان أحسن ثيابَهما أو ثيابِهما، ويتطيبان، ويُطيبان المسجد بالنضوح والدُّخنة
-نوع من أنواع الطيب-، في اللِّيلة التي تُرجى فيها ليلة القدر".
قال ابن رجب : "فيُستحبُّ في الليالي التي تُرجى فيها ليلةُ القدر التنظُّفُ، والتطيُّبُ، والتزيُّن بالغُسل والطيب، واللباس
الحسن، كما شُرع ذلك في الجُمع والأعياد، وكذلك يُشرعُ أخذُ الزينة بالثياب، في سائر الصلوات
كما قال -تعالى-:{ يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ}[الأعراف: 31]
وقال ابن عمر: "الله أحق أن يتزين له".
قال ابن رجب: وهو تنبيه مهم جدًا جدًا جدًا والمراد ببيانه وسيأتي؛ أن المراد أن المسلم كما أنه يتطيب ويتزين باللباس
الظاهر فعليه أن يتطيب ويُزين الباطن، ويُصلح قلبه ويتوب من الذنوب، ويُبعد عن قلبه الأمراض.
مستفاد من درس : العشر الأواخر فضائلها وأعمالها
للشيخ: عبد الله بن صلفيق الظفيري حفظه الله
ميراث الانبياء








 


آخر تعديل ابو اكرام فتحون 2015-07-05 في 23:16.
رد مع اقتباس