الأحمق من ترك باب الله عز وجل ووقف على باب إنسان لئيم مستكبر:
لذلك و من أعجب العجب أن تعرف قدر الربح في معاملته ثم تعامل غيره، تعامل إنساناً لئيماً، قيل ما الذل ؟ قال: يقف الكريم بباب اللئيم ثم يرده.
و يقول لك:
(( إذا كان ثلث الليل الأخير نزل ربكم إلى السماء الدنيا فيقول: هل من تائب فأتوب عليه ؟ هل من سائل فأعطيه ؟ هل من مستغفر فأغفر له ؟ هل من طالب حاجة فأقضيها له ؟ حتى يطلع الفجر))
[أحمد عن أبي هريرة]
ثم لا تفعل، بل تقف أمام أبواب الشركاء المستكبرين، اللئام ، المترفعين، الذين لا ينتبهون لك، يدعوك الله إلى بابه الكريم تقف على باب غيره ؟