[آمال تائبة]

إجابة سؤال يوم 1 رمضان 1436 الموافق ل 18جوان 2015 ضمن مسابقة



الجزء الاول (أفلا تبصرون)
قال تعالى: قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهارَ سَرْمَداً إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ مَنْ إِلهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ أَفَلا تُبْصِرُونَ [القصص: 72] لماذا قال: أَفَلا تُبْصِرُونَ ولم يقل (أفلا تسمعون)؟
لأنه لما أضاف جعل النهار سرمدا إليه صار النهار كأنه سرمد، وهو ظرف مضيء تنوّر فيه الأبصار، وأضاف الإتيان بالليل إلى غيره، وغيره ليس بفاعل على الحقيقة، فصار الليل كأنه معدوم، إذ نسب وجوده إلى غير موجد، والنهار كأنه موجود سواه، إذ جعل وجوده سرمدا منسوبا إليه، فاقتضت البلاغة أن يقول: أَفَلا تُبْصِرُونَ، إذ الظرف مضيء صالح للإبصار، وهذا من دقيق المناسبة المعنوية

[COLOR="rgb(65, 105, 225)"]الجزء الثاني (أفلا تسمعون)

قال تعالى: قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَداً إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ مَنْ إِلهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِضِياءٍ أَفَلا تَسْمَعُونَ [القصص: 71] لماذا قال أَفَلا تَسْمَعُونَ ولم يقل: أَفَلا تُبْصِرُونَ؟
اقتضت البلاغة أن يقول: أَفَلا تَسْمَعُونَ لمناسبة ما بين السماع والظرف الليلي الذي يصلح للاستماع، ولا يصلح للإبصار



الفائزه في مسابقة اليوم الاول من رمضان هي
العضوة سدر المنتهى
عضو مميّز



في المرتبة الثانية
العضوة
سائلة عفو ربها
مشرف سابق


المرتبة الثالثة
ام طيري الجنة
عضو محترف



مبارك للفائزات جعلكنّ الله من الفائزات في الدراين ونفع الله بكنّ الأمّة


لف شكر و تقدير لباقي المشاركات و بالتوفيق لكن

۩☼◄سؤال يوم 1 رمضان 1436 الموافق ل 18جوان 2015 ضمن مسابقة ►☼۩

(اختلاف الفاصلتين)

الجزء الاول
قال تعالى: مَنْ عَمِلَ صالِحاً فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَساءَ فَعَلَيْها ثُمَّ إِلى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ [الجاثية: 15] وقال سبحانه: مَنْ عَمِلَ صالِحاً فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَساءَ فَعَلَيْها وَما رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ [فصلت: 46] ما سر اختلاف الفاصلتين في الآيتين؟
الجزء الثاني
قال تعالى: إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ ما دُونَ ذلِكَ لِمَنْ يَشاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرى إِثْماً عَظِيماً [النساء: 48] وقال سبحانه: إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ ما دُونَ ذلِكَ لِمَنْ يَشاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالًا بَعِيداً [النساء: 116] ما سبب اختلاف الفاصلتين في الآيتين؟
ملاحظة اختلاف الفاصلتين (أي اختلاف الخاتمتين)
بالتوفيق
الاجابة ترسل عبر الخاص