منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ╣◄ --- قـــــالت الصــــــــــــــحف : --- ►╠ *** شهــــــــــر * جــــــــــــــوان * 2015 م ***╣◄
عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-06-13, 17:12   رقم المشاركة : 82
معلومات العضو
سفير النوايا الحسنة
عضو مميّز
 
الأوسمة
وسام ثاني أفضل مشارك في الدورة 
إحصائية العضو










افتراضي


أعابت على الوزارة تأخرها في التعامل مع الوسائل التكنولوجية

النقابات تطالب بالكشف عن المتورطين في فضائح البكالوريا `
f

أجمعت نقابات التربية الوطنية، أن الوزارة تتحمل ما حدث في بكالوريا 2015، لأنها تأخرت في الرقمنة، مما أدى إلى ”فشلها” في احتواء المشكل طيلة أيام الامتحان، في الوقت الذي طالبت فيه بتعميق التحقيق في القضية لأن من يقف وراءها شبكة منظمة تعمّدت ما حدث لأهداف محددة.
فحسب الأمين العام لـ”آف.آن.تي.يو” فرحات شابخ، فإنه يعاب على وزارة التربية الوطنية إهمالها للتطور التكنولوجي، إذ نجد أن الوزارة لم تتبع الرقمنة لحد الآن وما زالت تعتمد على الأوراق، وهو ما جعلها عاجزة أمام نشر مواضيع الامتحان بعد دقائق قليلة من تسليمها للمترشحين، كما أن الوزارة ”تقاعست” في وضع أجهزة التشويش عبر مراكز الامتحان، أين ذكر أن ثمن هذه الأجهزة لا تتجاوز 4 ملايير سنتيم وهي توازي ميزانية لترميم مؤسسة تربوية.
كما كان على الوزارة، يضيف شابخ، اللجوء إلى طرق سريعة لوقف تداول المواضيع والإطلاع على حلولها عبر تقنية 3 جي، وهذا بوقف الانترنت عبر مراكز الامتحان بمساهمة من وزارة البريد، واقترح شابخ تنظيم ندوة وطنية بعد الإعلان عن النتائج لتحديد سلبيات الدورة وتفادي تكرارها في الدورات المقبلة.
من جهته، ذكر المكلف بالإعلام لـ”كناباست” مسعود بوديبة، أن الأخطاء المسجلة في مواضيع الامتحانات، كانت سببا مباشرا في استفزاز التلاميذ، أين وردت الأخطاء في أكثر من 5 مواد طيلة أيام الامتحان. أما بخصوص التسريب على الفايسبوك، فهو يحتاج، حسبه، إلى تحقيق، لأن ما حدث كشف عن عمل منظم شاركت فيه أطراف بعيدة عن التلاميذ والأساتذة، وهي عبارة عن شبكة هدفها زعزعة مصداقية البكالوريا، وأعاب المتحدث على الوزارة عدم أخذ تحذيراتهم بعين الاعتبار على طريقة الغش المتبعة هذه السنة، وكان على الوزارة تجنّب ”الفضيحة” ولو احتاطت لكل ما حدث.
أما ”الأنباف” فقد ذكر المكلف بالإعلام به مسعود عمراوي أنه كان ينبغي تكليف من يتوخى فيهم الكفاءة لتفادي الأخطاء المسجلة كونها سابقة في تاريخ البكالوريا، وأعاب المتحدث على الوزارة تأخرها في استعمال التكنولوجيا، مما سهّل عملية الغش والفشل في احتوائها، كما أن يستحيل، حسبه، أن تكون اللجنة وراء الأخطاء لأنها متكونة من مفتشين وأساتذة أكفاء لا يمكنهم الخطأ بالشكل المسجل، وهو ما ينبغي الكشف عنه لأن ما حدث يمس بمصداقية الشهادة، وينبغي تحديد المعايير التي تنتقى به لجنة إعداد الأسئلة.
”السناباست” بدوره انتقد عملية الغش التي أخذت أبعادا جديدة هذا العام وسببها أقارب للمترشحين كانوا يسارعون إلى نشر الإجابات بعد تلقينهم للأسئلة، وهي ضربة قوية للبكالوريا في الجزائر حسب رئيس النقابة مزيان مريان الذي دعا إلى تنصيب لجنة توكل لها مهمة جمع كل الاختلالات المسجلة هذه السنة لتفادي تكرارها في بكالوريا 2016.
وحملت نقابة ”سنتيو” وزارة التربية المسؤولية كاملة فيما حدث، وقال المكلف بالتنظيم، قويدر يحياوي، إن تحميل الوصاية لديوان الامتحانات ما حدث، فيه مغالطة كونه أحد فروعها، واتهمها بالتقاعس في احتواء التسريبات المسجلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وهي المسؤولية التي تشاركها فيها وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام، وطالب المتحدث بمعاقبة المتسببين في الأخطاء المسجلة. - See