إلى المشرفين والأساتذة المراقبين على امتحان الباكالورياوالبيام وسائر الإمتحانات.
هي مسؤولية على عاتق كل مراقب. فعليه أن يتقي الله في رقابته مستعملا حواسه البصرية والسمعية والفكرية، لا تأخذه في الله لومة لائم، يمنع الطالب من الغش، لأنه حرام شرعا، وهو ظلم لزملائه المجتهدين، وغش للمجتمع كله... فكل ما نتج عن طريق الغش هو باطل".
ويا مراقبي الامتحانات "لا تراعي شريفا لشرفه ولا قريبا لقرابته ولا غنيا لماله ولا ابن صديق أو ابن شخص ذو رئاسة وعليكم بالصبر عند المضايقات".
....أيها الطلبة لا تنزلوا بأنفسكم إلى الحضيض لتنالوا شهادات بالغش والخيانة، ولا تعتمدوا على شهادة مزيفة للوصول لمنصب وراتب، لأنه كسب حرام، وأكل للمال بالباطل، لا تحرموا أنفسكم أن تكونوا من المصلحين الذين يريدون بعلومهم وجه الله والدار الآخرة"