[❀ حسآم ❀]

هذه لائحة بـ اخطاء الصلاة الشائعة التي يقع فيها المصلين، أحببنا التحذير من الوقوع فيها لأن العبادة مبنية على ما ورد في الكتاب والسنة وما خالفها فهو مردود على صاحبه.

10
عدم الفصل بين الفريضة والنافلة
مِن أكثرِ الأخطاءِ شيوعاً عند المصلين المباشرة بصلاة النافلة مباشرةً بعض صلاة الفريضة وعدم الفصل بينهما. والأولى أن يفصل المُصَلّي بينهما بمقدار ختمة صلاة.

«فعن رجلٍ من أصحابِ النبي صلى الله عليه وسلم أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم صلَّى العصر، فقامَ رجلٌ يُصلّي فرآه عمر فقالَ له اجلس فإنما هَلَكَ أهلُ الكتابِ أنّهُ لم يكن لِصَلاتِهِم فَصلٌ. فقالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: أحسَنَ ابنُ الخطّاب»… رواه أحمد بسند صحيح

9
صلاة النافلة في المسجد
على الرغم من جواز صلاة النافلة في المسجد إلا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حث المسلمين على صلاتها في بيوتهم.

فقد روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «صَلُّوا أَيُّهَا النَّاسُ فِي بُيُوتِكُم فَإِنَّ أَفضَلَ الصَّلاةِ صَلاةُ المَرءِ فِي بَيتِهِ إلا المَكتُوبَةَ»… رواه البخاري ومسلم

وعن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذَا قَضَى أَحَدُكُمْ الصَلاةُ فِي المَسْجِدِ فَلْيَجْعَلْ لِبَيْتِهِ نَصِيبًا مِن صَلاتِهِ، فَإِنَّ اللهَ جَاعِلٌ فِي بَيْتِهِ مِن صَلاتِهِ خَيْرًا»… رواه مسلم

8
السعي إلى الصلاة
يقع الكثير من المصلين في هذا الخطأ ألا وهو السعي أو المشي بسرعة إلى المسجد، وهذا غير جائز فالمصلى متى ما توضأ وخرج من بيته إلى الصلاة فهو في حكم المصلي ويجب عليه المشي بوقار وبتأني.

فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إذَا أُقِيمَتِ الصَّلاةُ فَلا تَأتُوهَا تَسعُونَ وَأتُوهَا تَمشُونَ وَعَلَيكُمُ السَّكِينَةُ فَمَا أَدرَكتُم فَصَلُّوا وَمَا فَاتَكُم فَأَتِمُّوا»… رواه البخاري ومسلم

7
الإلتفات أو رفع البصر إلى السماء في الصلاة
الإلتفات أو رفع البصر إلى السماء في الصلاة
من أشد الأمور التي حذّر رسول الله صلى الله عليه وسلم منها، رفع البصر إلى السماء أثناء الصلاة، والأولى إبقاء النظر في موضع السجود بدلاً من ذلك.

وقد روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «مَا بَالُ أَقوَامٍ يَرفَعُونَ أَبصَارَهُم إلَى السَّمَاءِ فِي صَلاتِهِم، لَيَنتَهُنَّ عَن ذَلِكَ أَو لَتُخطَفَنَّ أَبصَارُهُم»… رواه البخاري

وعن عائشة رضي الله عنها قالت: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الالتفات في الصلاة فقال: «هُوَ اختِلاسٌ يَختَلِسُهُ الشَّيطَانُ مِن صَلاةِ العَبدِ»… رواه البخاري

6
تشبيك الأصابع في المسجد
لقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تشبيك الأصابع حال المشي إلى المسجد للصلاة أو إذا كان ينتظر الصلاة في المسجد؛ لأنه في حكم المصلي.

فعن أَبي ثُمَامَةَ الْحَنَّاط أَنَّ كَعْبَ بْنَ عُجْرَةَ أَدْرَكَهُ وَهُوَ يُرِيدُ الْمَسْجِدَ أَدْرَكَ أَحَدُهُمَا صَاحِبَهُ قَالَ: فَوَجَدَنِي وَأَنَا مُشَبِّكٌ بِيَدَيَّ فَنَهَانِي عَنْ ذَلِكَ وَقَالَ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : «إِذَا تَوَضَّأَ أَحَدُكُمْ فَأَحْسَنَ وُضُوءَهُ ثُمَّ خَرَجَ عَامِدًا إِلَى الْمَسْجِدِ فَلا يُشَبِّكَنَّ يَدَيْهِ ، فَإِنَّهُ فِي صَلاةٍ»… رواه أبو داود وصححه الألباني في صحيح أبي داود .

5
توطيد الرَّجُلُ المَكَانِ فِي المَسجِدَ
يعتاد كثير من المصلين على الجلوس والصلاة في نفس المكان في المسجد وهذه من الأخطاء الشائعة والتي نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عنها.

فعن عبد الرحمن بن شبل قال: «نَهَى رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم عَن نَقرَةِ الغُرَابِ، وافتِرَاشِ السَّبُعِ، وَ أَن يُوَطِّدَ الرَّجُلُ المَكَانِ فِي المَسجِدَ كَمَا يُوطنُ البَعيرُ»… رواه أحمد وابن خزيمة وابن حبان والحاكم وصححه.

والمقصود بـ”كما يوطن البعير” أي يجعل له مكاناً خاصاً كالبعير لا يبرك إلا في مكان خاص اعتاده.

4
الشروع في صلاة النافلة بعد شروع المؤذن في إقامة الصلاة
يقوم بعض المصلين بالشروع في صلاة النافلة من بعد إقامة الصلاة، وخصوصًا سنة الفجر نظرًا لحرصهم عليها، وهذا من الأخطاء الشائعة التي حذر منها الرسول صلى الله عليه وسلم.

فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذَا أُقِيمَت الصَّلاةُ فَلا صَلاةَ إلا المَكتُوبَةُ»… رواه مسلم، في باب كراهة شروع المأموم في نافلة بعد شروع المؤذن في إقامة الصلاة سواء كانت النافلة سنة تلك الصلاة أو غيرها.

3
تسبيل الثوب أسفل من الكعبين
تسبيل الثوب أسفل من الكعبين
إعتاد كثير من المسلمين على تسبيل ثوبهم أسفل من الكعبين ولقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك خصوصًا أثناء الصلاة. والمقصود بالكعبين هما العظمان البارزان أسفل الساق على جانبي القدم، وفي كل قدم كعبان.

فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مَا أَسفَلَ مِنَ الكَعبَينِ مِنَ الإزَارِ فَفِي النَّارِ»… رواه البخاري

وعن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ثَلاثَةٌ لا يُكَلِّمُهُمْ اللهُ يَوْمَ القِيَامَةِ وَلا يَنْظُرُ إلَيْهِمْ وَلا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ. قال: فقرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات قال أبو ذر: خابوا وخسروا من هم يا رسول الله؟ قال: المُسْبِلُ وَالمَنَّانُ وَالمُنْفِقُ سِلْعَتَهُ بِالحَلِفِ الكَاذِبِ»… رواه مسلم في باب النهي عن المنِّ بالعطية ونحوها والمسبل يعني المسبل إزاره وثوبه أسفل من الكعبين للخيلاء.

2
مسابقة الإمام
لقد أجمع العلماء على أن مسابقة الإمام أمر محرم وقد نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم.

فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أمَا يَخْشَى أَحَدُكُمْ إذَا رَفَعَ رَأْسَهُ قَبْلَ الإمِام أَنْ يَجْعَلَ اللهُ رَأسَهُ رَأسَ حِمَارٍ أَوْ يَجْعَلَ اللهُ صُورَتَهُ صُورَةَ حِمَارٍ؟»… رواه البخاري ومسلم في تحريم رفع المأمون رأسه من الركوع أو السجود قبل الإمام.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذَا أَمَّنَ الإِمَامُ فَأَمِّنُوا، فَإِنَّهُ مَنْ وَافَقَ تَأْمِينُهُ تَأْمِينَ المَلائِكَةِ، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ»… رواه البخاري.

وعن البراء رضي الله عنه قال: «كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إذَا قَالَ: “سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ”، لَمْ يَحْنِ أَحَدٌ مِنَّا ظَهْرَهُ حَتَّى يَقَعَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم سَاجِدًا، ثُمَّ نَقَعُ سُجُودًا بَعْدَهُ»… رواه البخاري

1
أكل البصل والثوم والكرّاث قبل الذهاب إلى المسجد
عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «مَن أَكَلَ مِن هَذِهِ الشَّجَرَةِ – يَعنِي الثُّومَ – فَلا يَقرَبَنَّ مَسجِدَنَا»… رواه البخاري ومسلم

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَن أَكَلَ البَصَلَ وَ الثُّومَ وَالكُرَّاثَ فَلا يَقرَبَنَّ مَسجِدَنَا، فَإِنَّ المَلائِكَةَ تَتَأَذَّى مِمَّا يَتَأَذَّى مِنهُ بَنُو آدَمَ »… رواه مسلم