[رئاب]

البناء الفكري :

1 الموضوع الذي شغل بال الكاتب هو الطهارة والنظافة الداخلية ،إذ أصبح الناس يتهافتون على نظافة الظاهر ويهملون نظافة الباطن
2رأي الكاتب في النظافة الحقيقية أنها طهارة القلب والفكر واللسان والذوق ،فهي نظافة الباطن قبل الظاهر
_قال الكاتب :فالقلب والفكر والذوق أحوج إلى النظافة من اليدين والرجلين والوجه والشعر
وأيضاه قوله :وليس أكره من ظاهر نظيف يستر باطنا قذرا
3البعد الدلالي للعبارة :_فبات العديد من عاداتنا وطقوسنا وتقاليدنا أقذارا في قلوبنا وأفكارنا _هو تغير المفاهيم وتشويهها عند المواطن العربي و التغيرات التي طرأت على فكر المجتمعات العريبة ،إذ أصبحت عاداتهم وطقوسهم التي هي جزء منهم ،أصبحت أمرا قذرا في قلوبهم لا يستحسنوه ولا يستسيغنه
4الدعوة التي يوجهها الكاتب لنا هي الحرص على تطهير الباطن والإبتعاد عن الرياء والتدجيل والميوعة
5ينتمي النص إلى فن المقال الإجتماعي ومن خصائصه
_يحوي مقدمة عرض خاتمة
_الوحدة الموضوعية
_وضوح الأفكار وتسلسلها
6قيمة إيمانية :حيث حرص الكاتب في مقاله على تطهير الباطن والإبتعاد عن كل القذرات التي تلوث قلوبنا وأفكارنا من رياء وتدجيل
7النمط الغالب هو التفسيري :
_الشرح والتفصيل عن طريق المتشابهات وضرب الأمثلة :كذلك هي حالنا ،
_التسلسل المنطقي للأفكار
_سيطرة الضمير الغائب
_سيطرة الجمل الخبرية



البناء اللغوي :


1النظافة :إسم كان مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
القذارة :مبتأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
إذا :ظرف لما يستقبل من الزمان مبني على السكون في محل نصب مفعول فيه
الأهداف :بدل مجرور وعلامة الجر الكسرة على آخره


2التضاد :ليس أكره من ظاهر نظيف ،يستر باطنا قذر
نوعه مقابلة
أثره في المعنى :تقوية المعنى وجبل الإنتباه بمقابلة الأحسن مع الأسوء
3نبتت لنا حاجات ومشكلات ما عرفها أسلافنا
الصورة البيانية :استعارة مكنية إذ شبه إذ شبه نشوء الحاجات والمشكلات بنمو النبات فحذف المشبه به الذي هو النبات وأبقى على لازمة من لوازمه
وهو نبتت
الأثر في المعنى هو تقوية المعنى بتقديمه لنا في صورة محسوسة نستشعرها
4مظاهر الإتساق والإنسجام
_استعمال الضمائر : وهو وهي إذ نحن ........................
_حروف العطف :وطقوسنا ،فبات ،ثم يتأمل
حروف الجر :من الفكر .......حروف الجزم :إن تكن .........





التقويم النقدي :
1تبدو شخصية الكاتب اصلاحية مهتمة بآفات المجتمع وما أصاب فكر أفراده من تشويه وتدجيل
ثلاث ملامح :_محب للخير
_صادق
_مصلح



2جسد ميخائيل نعيمة مظاهر المدرسة المهجرية ومنها :_الصدق في التعبير والنزعة الإنسانية إذ يتعاملون مع الإنسان من حيث هو كذلك بدون اعتبار للونه أو مستواه

_الحرص على المعاني إذ الغرض هو تبيين الخير والإرتقاء بالنفس عن الدنايا
_لغة سهلة وبسيطة






الله المستعان في البداية بان لي ساهل لكن لما بدأت في الحل شيبني هذا النص




أستاذة بعد قليل سأشرع في قصيدة محمود درويش أرجو أن تصبري علي سأضعه بعد العصر بإذن الله