الذَّاكِرَة
لَعَلَّها الجِسْرُ الذِي يَصِلُ البَراءَة بالنُّضوجِ
تَشْتَدُّ حِبالُها بين التَّجارُبِ و تَطولُ خَشَباتُها وَسَط المِحَنْ
و ما بين قلْبٍ صادِقٍ وفِيٍّ للبراءة
و قلب تجَمَّد فِيه البَياضُ وما عرف من النُّضج إلا سواد الشَّك و قسوة اليقين
تقف الذكريات
تترنَّح بنا بين هذا و ذاك
ولأنَّ النسيان نعمة
فان ما يبقى في الذاكرة هو أقوى و أصدق ما جاز فيها