وأطيَبُ ساعِ الحياةِ لَدَيّا - عَشيةَ أخْلو إلى وَلديّا
متى ألِجُ البابَ يَهتِفُ باسمي - الفَطيمُ ويحبو الرَّضيعُ إليّا
فأُجْلِسُ هذا إلى جانِبي - وأُجلِسُ ذاكَ على رُكبَتيّا
وأغزو الشتاءَ بِمَوقِدِ فحمٍ - وأبسِطُ مِن فَوقِهِ راحتيّا
هُنالِكَ أنسى مَتاعِبَ يَومي - كأني لَمْ ألقَ في اليومِ شَيّا
فَكُلُّ طَعامٍ أراهُ لَذيذاً - وكُلُّ شَرابٍ أراهُ شَهيّاً
وما حاجَتي لِغِذاءٍ وماء - بِحَسبيَّ طِفلايَ زاداً ورَيّا !!