[أمير جزائري حر]

// ** - حكاية ... المرأة .. و الأسد ... و الزوج - ** //

في سالف العصر و الزمان .. عاشت امرأة في بلد كان ياماكان .. كانت تشكو زوجها ..... و أنه لا يطاوع أمرها ... و قالت أنها بذلت كل حيلة و ما تركت وسيلة ... حتى استنفذت كل الحيل .. و فقدت الأمل ... كيف السبيل إلى قلبه .. و رضاه و حبه ... فنصحها الناصحون بأن تذهب إلى شيخ حكيم ... (بالدارجة المُدَبَّرْ ) يقيم في مكان غير بعيد ... فعنده حل .. أكيد

ذهبت المرأة إلى الشيخ و جلست بين يديه و عرضت حالها عليه ... فقال لها : الأمر بسيط .. أحضري لي شعرة تنزعينها بنفسك من رأس الأسد ... لأعمل لك بها عمل (سحر) .. فذهبت المسكينة في عجل ... إلى الأسد دون وجل ... و احتالت عليه ( معذرة لا أذكر التفاصيل ... ربما الأخوات يفيدوننا ... ) ... حتى نزعت شعرة من رأسه و هو لا يدري ما حل به .. ( ... )

عادت المسكينة إلى الشيخ فوضعت الشعرة بين يديه ... و انتظرت أن يصنع ما وعد ... سحرا عجيبا من شعرة الأسد ...

ابتسم الشيخ الحكيم .. وقال سبحان المتعال تقدرون على الأسد و لا تقدرون على الرجال هذا محال ... ليس عندي بعد هذا مقال ... عودي راشدة إلى بيتك ... لن تعدمي حيلة مع زوجك.

ففهمت المسكينة أنها لم تكن مسكينة ... بل ...

أرجو أن تكونوا فهمتم الحكاية ... و ما الغرض منها و الغاية

أنتظر مداخلاتكم و إثراء الموضوع

سلام