منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - التقريب بين الرافضة وأهل السنة غير ممكن
عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-04-15, 11:22   رقم المشاركة : 38
معلومات العضو
سميحة 2014
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العثماني مشاهدة المشاركة

بسم الله الرحمن الرحيم

أود ابتداء أن أشير إلى بعض "المراوغات" في أسلوبك واستعمال "أفخاخ" منطقية ولغوية في استعمالات الألفاظ ؛ مثل تفريقك بين الرافضة و وبين الجعفرية ؛ ومثل قولك أن الجعفرية لا يسبون الصحابة.
ولا أعرف الداعي ؛ رغم أن هذا الأسلوب مألوف عندي من خلال مناقشات الشيعة.

أولا-
لا يوجد شيعة جعفرية وغير جعفرية في عصرنا ؛ كل الشيعة بكل فرقهم يزعمون أنهم جعفرية -عدا القلة- ؛ أي يأتمون بجعفر الصادق رضي الله عنه ؛ وإنما افترقوا تاريخيا في سلسلة الأوصياء والأئمة من بعده ؛ حتى سموا بأسماء من دانوا له بالإتباع \\
كما هو من اتبع غير جعفر مثل الزيدية وغيرهم وبعضهم توقف ولم يتبين من هو الوصي فسموا "الواقفة" ؛

والشيعة الإمامية الإثني عشرية وهم المنتشرون اليوم في إيران ولبنان والبحرين وأغلب دول الخليج هم الفرقة الغالبة ؛ لذلك عندما نطلق وصف "شيعة" فإنه ينصرف إليهم مباشرة ؛ لأن باقي الفرق مثل النصيرية والإسماعيلية والزيدية هم أقليات حتى داخل الشيعة أنفسهن.


أما قولك أن " الشيعة الجعفرية كالشيخ الوائلي و خامنئي و حتى حسن نصر الله فهم لا يسبون امهات المؤمنين و لا الشيخين "
فالوائلي والخامنئي ونصر الله هم من الرافضة الإمامية الإثني عشرية الذين قام مذهبهم على تكفير الصحابة والحط منهم ؛ وهو من ضروريات المذهب عندهم ؛ ولا حاجة لإثبات ذلك لأن ذلك من الضرورويات عندهم ؛ فهل أنا بحاجة لإثبات كفر ساركوزي وهولاند بالنبي صلى الله عليه وسلم ؟ طبعا لا ؛ فكذلك لسنا بحاجة إلى إثبات طعن من تزعمين أنهم شيعة جعفرية في خلفائنا وصحابتنا ؛ لأن دينهم تأسس على الطعن في الصحابة ؛ والشيعي لكي يثبت صحة دينه فهو بحاجة إلى الطعن في أبي بكر وعمر وعثمان وعائشة ومعاوية لإثبات مظلوميتهم ولإثبات عقيدة الإمامة عندهم ؛ ولو انتزعنا من دين الشيعة عقيدة الطعن في الصحابة لانهار دين الشيعة بالمطلق وأصبح دين "سني" والذي وهو دين الإسلام.
ثم ما قيمة أن تبرئي من تسمينهم شيعة جعفرية من تهمة السب إذا كانوا يدينون ويعتقدون بعقيدة تكفير الصحابة ؛ فهل سب الصحابة أعظم أن تكفيرهم ؟


فأنت تقولين مثلا ؛ أن " الشيعة الجعفرية كالشيخ الوائلي و خامنئي و حتى حسن نصر الله لا يسبون امهات المؤمنين ولا الشيخين " ؛ طيب ؛ سلمنا لك جدلا أنهم لا يسبون الخلفاء وأمهات المؤمنين ؛ فهل شيوخك الجعفرية لا يلعنون الخلفاء وأمهات المؤمنين ؟ فهناك فرق بين السب وبين اللعن .
إذن عليك أن تثبتي أن من سميتهم بالإسم ونسبتهم إلى الشيعة الجعفرية هم بريئون من تهمة لعن الخلفاء وأمهات المؤمنين والصحابة
لقد ترضى الشيخ محمد حسين فضل الله مرة على أبي بكر الصديق رضي الله عنه فثار ضده حاخامات الرافضة وضللوه وزندقوه ؛ وهذا يكشف حقيقة الموقف من الصحابة.

فمن يتحدث عن التقريب بين السنة والشيعة نسأله بالله عليك : كيف يمكن تقريب من يلعن الخلفاء إلى من يترضى عليهم ؟

الخلاصة / أن التعايش بين السنة والشيعة ممكن ؛ لكن التقريب مستحيل ؛ بل هو مجرد عبث

لنا عودة لاحقا بإذن الله
السلام عليكم اخي العثماني
ردود على السريع
-- اولا لست شيعية و ليس ممن ذكرت مَن اعدهم مشايخي
-- الشيعة كالسنة تماما بها عدة طوائف منها ما اندثر و منها ما هو موجود الى حد الساعة
-- من لا يسب لا يلعن الامر بديهي نعم ينتقدون لكن من دون لعن و شتم -- مع وجود من يلعن و يسب طبعا --
-- اما الشيخ الوائلي رحمه الله و الامام خامنئي فهما يا اخي عند الرافضة بتريان
-- اما ان دينهم تأسس على الطعن في الصحابة فهو عندي فيه نظر لانهم فرقة كلامية ذات اسس و منطلقات عقلية منها عدم عصمة الصحابة بمعنى ان كل صحابي ليس بالضرورة قدوة و ليس بالضرورة من خير خلق الله و قد يكون منافقا كما قد يكون وليا من اولياء الله
لذلك اخضعوا التاريخ كله منذ البعثة حتى زمننا هذا للتمحيص حسب نصوصهم معروفة المصادر
و لم يثبت عن الامام الوائلي طعنه في الشيخين و لا في ام المؤمنين عليها و على بعلها الصلاة و السلام
-- انا لم ادافع عن الشيعة بل رفضت مقالة الاخوة لايماني ان الباطل لا ينصر الا بالباطل فكلما افترينا على القوم ما ليس فيهم انجذب اليهم البعض بغية التحقيق فما ان يثبتَ لهم ان هاته المسائل ليس فيهم حتى يسلم البعض انفسهم للمذهب الشيعي جملة و تفصيلا و لكن ان تم نقد النقاط الخاطئة التي لا مفر لهم منها فحتى لو اراد البعض التحقيق فلن يرتدوا على اعقابهم لان الثغرات بالمذهب الشيعي كثيرة









رد مع اقتباس