بِي عَطَشٌ لا يَرْتَوِي
للحَرْف الجَرِيء الصادِي
للحَرْف الجَمِيل بِقُوَّتِه و سَطْوَتِه عَلى عَقْلِي
و أتَساءل لِمَ ؟
يَتِمُّ مُصادَرَة كُلِّ قَلَم يُطْلِقُ فِي عُرُوقِي قُنْبُلَة أدْرِينالِين
و فَهِمْتُ أنَّها مِنْ أجْل [ السلام العَالَمِي] تتم مُصادَرَة القُوَّة
من يَدِ المُحْتَرِفْ
فالجَهْلُ و البَساطَة أكْثَرُ [سلامًا]
و غباء الشّعب في صالح السُّلْطَة الضَّعيفَة
لذا أنا باحِثَة فِي آثار السِّنِين ، في أنْفاق [هَذه المَمْلَكَة]
عن الحَرف الجَمِيل و النادر
أرجوا من كُلِّ صاحب حَرْفٍ [بهذه المواصفات]
و من يَعْرِف أصحاب هذه الأقلام
أن يوصِلَهُم إلى هُنا
فقط أتعبني البحث و قتلني العطََش
فبا أصحاب الحروفي التي تروي القلوب
لا تُمْسِكوا غيث غيماتكم علينا
قد نموت