[eBusiness]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة staifia

ههههه. حوحو يشكر روحو.

أختي ومن يشكر العريس غير أمه هههه
لا هي حوحو شكار روحو ولا هي أي شيئ إنما هي الحقيقة بعينها، مثلا في الإبتدائي كنت المتفوق بإمتياز ولا أحد يمكنه أن يتفوق علي ولو إستعان بالجن هههه هي حقيقة واقعة لا عيب في قولها، أنا أحن للإبتدائي حينما كنت المتفوق بإمتياز وكل البنات تتمنى قربي ههههه والله كانت الأيام جميلة جدا جدا يا ليتها تعود يوما هههه أما الأولاد فكانوا يحسدونني على تفوقي وعلى إستحواذي على إهتمام أجمل جميلات المدرسة والمدينة ههههه كم جميلة تلك الأيام لكن للتفوق إيجابيات وسلبيات أيضا ومن بينها إن إبن خالتي الله يسامحه كان يغار مني وحتى يتفوق عليا كان يجب عليه أن يتخلص من دماغي الذكي (كنت ذكيا حينما كنت صغير أما الان فلا هههه) المهم إبن خالتي هذا كان يتضايق حينما تضرب له أمه (خالتي) المثل بي فأراد أن يتخلض مني فأغفلني ودفعني من أعلى حائط فسقطت مباشرة على رأسي كان يظن انه تخلص من ذكائي لكن لسوء حظه حدث العكس حينما أفقت من الغيبوبة لم يحدث أي شيئ وبقيت المتفوق والحمد لله رغما عن أنف الحاسدين ههههه ثم في الإبتدائية كانت المعلمة تحبني كثيرا وتدللني بل كانت تقول لهم سيدكم عبد المجيد يشرب من كأسي الزجاجي والبقية تشرب في كؤوس من البلاستيك هههه أليست طفولة جميلة وإن حسدنا الحاسدون ثم أنا الوحيد الذي لا يمكنك أن تقترب منه لأنني مدلل المدرسة كلها وأنا صراحة كنت أحقر الاخرين لأنه ما من أحد يمكنه أن يتطاول علي وإلا أشبعته المعلمة ضربا ثم حينما يخرج المعلم من القسم ويعين فتاة تحرس القسم كل من يتحرك أو يشوش تكتب إسمه على الصبورة كي يعاقبه المعلم إلا أنا أجول وأصول في القسم وخارجه ولا أحد يقترب مني ولا تتجرأ تلك الفتاة أن تكتب إسمي لأنها بكل تأكيد تبحث عن ودي وقربي كم جميلة الطفولة تمنيت أن أبقى في الإبتدائي للأبد هههههه يبدو يا اختي السطايفية أنك حسدتيني على طفولتي ههههه الحمد لله أنك لم تدرسي معي في القسم لكنت قتلتيني حسدا هههههههه
أما عن الجامعة فكنت كثير الغياب ولا أحضر الدروس إلا نادرا هناك من المواد من حضرت لدرسها مرة أو مرتين في العام كله ومع ذلك لم أكن أدخل إمتحانات الإستتدراك بل أحصل على عامي في العام نفسه... أتعلمين أحتي الكريمة السطايفية الزازايرية أين كنت أذهب حينما اغيب عن الدروس؟؟؟ في الغالب كنت أذهب لممارسة الرياضة، مساعدة ابي في العالم وفي غالب الوقت كنت مهووس بالكمبيوتر والأنترنت فتراني بين مخابر الجامعة أبحث عن مكان شاغر أمام الحاسوب وأصدقك القول الحواسيب تلك هي من علمتني كيف أكل الخبز كما نقول أما دروس الجامعة فكانت كلها خرطي، الناس طايرة وتعتمد على الحاسوب وأستاد مادة الإتصالات لا يزال يدرسنا بمعادلات طويلة عريضة فيها سطرين أو ثلاث أسطر بينما العالم المتقدم يحسب كل شيئ بالحاسوب فهل سأكن أحمقا كي أحضر درسا لا يصلح لشيئ وأترك التكنولوجيا وأعتمد على ما يقوله أستاذ جامعي أصلا ظلمني في النقطة كونه وقع في حب فتاة تدرس معنا أذكر أنه حينما دخلت الإمتحان إقترب مني ذلك الأستاذ وقال لي أنه لم يراني قط وأنني لم أحضر دروسه السنة كلها فأنكرت وقلت له أنا دائم الحضور يا أستاذ ههههه كنت أستهزئ به كما إستهزء بنا
أختي مولاة الميموار صاحبة الموضوع أنت قلتي لنا أن نتكلم عن حنين الدراسة فراني حكيت بعضا منها وصراحة تمنيت لو توقف الزمن وبقيت في الإبتدائي كم جميل أن تكون معشوق التلميذات ههههههههههههههه