[غصن زيتون]

( التذكير بالحجامة و فوائدها الكثيرة )
** الثلاثاء القادم يوافق 17 جمادى الثانية و الخميس 19 جمادى يومان مناسبان للحجامة
* الحجامة هي التخلص من الدم الفاسد وهي وقاية للجسم من جميع الامراض لسنة كاملة بفضل الله .
_ و في الحجامة شفاء من السحر و العين و الامراض النفسية و آلام الظهر و المفاصل و القولون و الكبد و القلب و الضغط الدموي و العقم و الروماتيزم و آلام الرأس و الاسنان و ضعف البصر و الامراض الجلدية و ووو و امراض عديدة .
_ و احسن وقت للحجامة هو فصل الربيع او آخر الربيع .
* والايام المفضلة هي الاثنين و الثلاثاء و الخميس الموافقة ل 17 او 19 او 21 من الشهر الهجري و ليس الميلادي .
* ويستحسن ان يذهب الواحد منا الى الحجام و هو صائم في الصباح وقت الضحى و بعد الحجامة يفطر و لا يشبع وعليه ان يتجنب الحليب و البيض و العجائن و المشروبات الغازية ووو يوم الحجامة ويتجنب النوم وقت القيلولة بعد الحجامه .
* وعليه ان يتجنب الحمام قبل الحجامة بيوم او يومين وبعدها باربع ايام او خمس و يتجنب الرياضة قبل الحجامة وبعدها بثلاث ايام او نحوها و يتجنب الجماع ليلة الحجامة كذلك .
* والحجامة هي سنة الرسول صلى الله عليه وسلم و قد أمر امته بالحجامة لانها شفاء لكل داء ومن الادلة على ذلك ..
* من بعض ما رآه النبي - صلى الله عليه وسلم - ليلة الإسراج والمعراج ؟
_ ما مر بملأ من الملائكة إلا أمروه بالحجامة وقالوا : يا محمد مر أمتك بالحجامة ) . أخرجه الإمام أحمد في المسند والترمذي وابن ماجه ، وابن السني وأبو نعيم ، وصححه الحاكم.
1- عن أبي هريرة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من احتجم لسبعة عشرة من الشهر، وتسعة عشرة، وإحدى وعشرين، كان له شفاء من كل داء" حديث حسن
2- وعنه أيضا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من احتجم لسبع عشرة وتسع عشرة وإحدى وعشرين كان شفاء من كل داء" حديث حسن
3- وعنه أيضا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أخبرني جبريل أن الحجم أنفع ما تداوى به الناس " حديث صحيح "
4- وعن سمرة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خير ما تداويتم به الحجامة" (صحيح الجامع 3323).
5 - وعن جابر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن في الحجم شفاء" (مختصر مسلم 1480 وصحيح الجامع 2128).
_ إن الحجامة شفاء من كل داء، وأنها أنفع وخير ما تداوى به الناس إلى يوم القيامة.
_ ذكرتكم بالحجامة فتذكروني بالدعاء فقط
منقول عن الاخ
* علي خ مسعد ولاية الاغواط
يوم 4 افريل 2015
الموافق ل 14 جمادى الثانية