كلما استبشرنا خيرا بإنفراج قضية الآيلين للزوال بإدماجهم في الرتب المستحدثة أو على الأقل ترقيتهم لذات الرتب وهذا أضعف الإيمان لأن هؤلاء ليس لا ناقة ولا جمل في تأخرهم عن التكوين لأن الوزارة هي التي إعتمدت سنت قوانين للإلتحاق بهذا التكوين كشرط السن وعدم قبول تكوين أساتذة النربية البدنية والموسيقى وفي الأخير تم تحديد الإدماج بتاريخ 03/06/2012ها التاريخ الذي يعتبره الزملاء تاريخ شؤم لا يمكن نسيانه إلا بعد الإحالة على التقاعد لكن الملفت للإنتباه هو عدم جدية النقابات أثناء التفاوض مع الوزارة لطي هذا الملف نهائيا بما يحفظ كرامة هؤلاء بحجة ما ذكرناه من الشواهد التعجيزية للوزارة لتمكين هؤلاء من النتهاء من التكوين قبل هذا التاريخ بالإضافة إلى عدم قدرة الوزارة على تكوين في دفعات قبل 03جوان ورغم هذا كله تخر علينا وزارة المالية بتعليمة جديدة تحدد آليات الترقية وكأن هذه الأخيرة لها إتفاق مسبق مع الوزارة والحكومة لنسف كل المحاضر المتوصل إليها وبالتالي إعطاء فرصة للوزارة للتحجج بهذه التعليمة وأن الأمر ليس بيدها وهي ملزمة بتطبيق قوانين الجمهورية التي لايمكن مخالفتها مهما كان الأمر وعليه أقول بأن لعنة الإدماج أو الترقية لا زالت تلاحق من وصفتهم الوزارة بلآيلين للزوال بمباركة النقابات التي تدعي بأنها تمثل عمال القطاع أحسن تمثيل هذه هي الحقيقة المرة لأحلام تراودنا جميعا فهل لمن يعارض هذا الطرح أن يصا رحنا بالحقيقة المقنعة دون ديماغوجية أو لف أودوران لأن التاريخ لا يرحم .